نزل اسم المحامي الإتحادي إبراهيم الراشيدي للترشح باسم الوردة بدائرة أنفا الدار البيضاء كالصاعقة على رأس الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية حيث سارعت إلى سحب اسم الوزيرة السابقة بسيمة الحقاوي (ولايتين حكوميتين وولايتين بقبة البرلمان) واستبداله باسم حيكر.

بسيمة الحقاوي التي "خلدت" اسمها في حكومتي بنكيران والعثماني على مستوى انحطاط وفشل أسلوبها في التعاطي مع حقيبة الوزارة وتهجمها على معارضيها وسط قبة البرلمان تملصا من المحاسبة اختارت الفرار بجلدها من دائرة أنفا الدار البيضاء أمام "كاليبر" وطني من طينة ابراهيم الراشيدي حتى لا تتبهدل سواء في حملتها الانتخابية بدائرة الموت أو بعد إعلان نتائج الانتخابات التي تعلم ونعلم جميعا أنها ستبوئها ذيل الترتيب كعقاب سياسي لما اقترفته أيادي صقور البيجيدي من ذنوب وآثام في حق البيضاويين خاصة والمغاربة عامة.

ومعلوم أن عدد من المراقبين يرون أن تعويض اسم الوزيرة الحقاوي بحيكر لن يمثل مخرجا للبيجيدي بالنظر إلى أن هذا الأخير بدوره يطارده تبرم وتدمر مجموعة من الناخبات والناخبين على اعتبار أنه فشل فشلا ذريعا في تدبير شأنهم المحلي بمقاطعة المعاريف واهتم فقط بمحيطه بحي البطحاء بذات المنطقة بدلا من أن يهتم بكافة تراب مقاطعته التي كان يرأسها. هذا بالإضافة إلى تبرم العديد من قواعد البيجيدي الذين أصبحوا يعارضون ويعاكسون حيكر داخل التنظيم.