السبت 20 إبريل 2024
سياسة

رضى لعبيدي: يا أيها المعتوه.. احفظ لسانك فأنت في حضرة المملكة المغربية

رضى لعبيدي: يا أيها المعتوه.. احفظ لسانك فأنت في حضرة المملكة المغربية الزميل محمد رضى لعبيدي (يمينا) والجزائري حفيظ دراجي

تتواصل الردود على الصحافي الجزائري حفيظ دراجي، الذي انتصب باسم الجنرالات في بلده يحاول الإساءة للمغرب عبر تغريداته، وفي هذا الصدد يرد عليه الزميل محمد رضى لعبيدي، الصحافي بالقناة الأولى:

"طالما حاولت النأي بنفسي عن الرد على الترهات، أيا كان مصدرها، لكن حينما تصدر من أشخاص يفترض أنهم مثقفون وإعلاميون فالهوية والانتماء والوطن يحتمان الرد.

 

إلى المعتوه الذي تطاول علينا دونما احترام. أشكرك لأنك من حيث لا تدري دققت مسمارا آخر في نعشك، أين كانت خرجاتك العنترية والجزائريون يزج بهم في السجون. أين كنت حين سعى نظام الحقد والسعار إلى إجهاض الحراك السلمي بالحديد والنار؟ أين كنت حينما اصطف الجزائريون في طوابير للحصول على حليب وزيت وقليل من كرامة؟ أين كنت حين توفي العشرات في المستشفيات جراء نقص الأوكسيجين؟ أين كنت وأموال الشعب الجزائري تبعثر لبناء وهم؟ أين كنت والعشرات يقضون نحبهم جراء حرائق تحمل توقيع الكابرانات؟ أين كنت وفاقد الأهلية يتغاضى عن معاناة شعب تحتلونه منذ عقود ليحشر أنفه في مشهد مضحك في قضية الصحراء المغربية؟ أين كانت خرجاتك وسيء الذكر والصورة يجزم أنه طلب دعم كل الدول لإطفاء الحرائق ولا دولة استجابت؟ بيد ان الحقيقة يا هذا ان المغرب عرض مساعدته وبسرعة، بدافع الاخوة والجوار.

 

مرة أخرى انكشفت وانكشف من يوظفك ويمولك لتتفوه بما لا تعلم ولا تفقه..

 

إضافة أخيرة، كفاك ترديدا بليدا لأسطوانة بائدة رددها قبلك بوخروبة حول دعم فلسطين، أتحداك أنت وزبانيتك ومشغلوك أن تقدم لنا ولو دعما واحدا قدمه نظامكم للقضية الفلسطينية، بعيدا عن شعارات جوفاء تتشدقون بها يمينا ويسارا. كلام في كلام قبله كلام يليه كلام...

 

أقول لك أيها المدعو حفيظ دراجي، احفظ لسانك فأنت في حضرة المملكة المغربية وتغريباتك على وزن غراب و ليس تغريداتك أصبحت مكشوفة للرأي العام الجزائري.

 

شعبك اليوم يعرفك بحق ويعرف موالاتك لنظام الكابرانات ولا مبالاتك بقضاياه ومعاناته. تستيقظون.. تنامون.. تأكلون.. تحلمون.. وهاجس واحد يسكنكم يا إعلام الكابرانات.. المملكة المغربية.

 

يوما بعد آخر نكشفكم أمام العالم الذي بات يعرف تمام المعرفة أن ها هنا يعيش مغاربة أحرار في كنف وطنهم وملكهم. وغير بعيد.. شعب يكابد ونظام دراجي يا حفيظ منه ومن سذاجته يرفع شعار الحقد والتفرقة، لا دمت ولا عشت ولا عاش من أراد سوء بوطني...

 

إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا"...