.gif)
عبد الإله البحيري، ونزار بركة وجه عبد الإله البحيري، مناضل استقلالي بالقصر الكبير، ونائب الكاتب الإقليمي لحزب الاستقلال إقليم العرائش، رسالة مفتوحة إلى الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة، حول حالة الطوارئ التنظيمية بحزب الاستقلال. وفيما يلي نص الرسالة التي توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منها:
السيد الأمين العام :
لا يستأهل الملاحظة أن المسألة التنظيمية بالحزب لم تحظ بأي اهتمام من طرفكم منذ أن انتخبكم الاستقلاليون لقيادة الحزب إلى حدود معايشتنا للأجواء الانتخابية التي نعيشها الآن.
وقد تبين لأغلب المناضلين والمتعاطفين أن هذا المسار لم يكن تهاونا أو عبثا بل نهجا مقصودا لتصاب الأجهزة التنظيمية بالشلل ويتمكن المتربصون للمناصب من فرض واقع بعيد عما بشرت به ببرنامجك الانتخابي للأمانة العامة.
حتى أصبحت اللوائح الانتخابية سواء البرلمانية أو الجهوية أو الجماعية تقدم جاهزة ضدا على تطلعات المناضلين والمناضلات في الظلام. وتمنح التزكيات لمن لا يحملون حتى البطاقة الحزبية تحت الموائد.
وحيث ان تصريحك بإيقاف العمل بالهياكل التنظيمية للحزب هفوة لن ينساها التاريخ لكم كخطوة كبيرة لوأد تنظيمات الحزب التي هي عصب حياة الأحزاب السياسية التي تحترم نفسها والتي يضحي من أجلها المناضلين والمناضلات بالغال والنفيس.
السيد الامين العام :
لقد خيبت امل المناضلين والمناضلات عندما لم تحرك ساكنا على الاقل بل فضلت المشي بالجنازة التنظيمية التي يهيء لها بمناسبة الانتخابات المقبلة رغبة بالمنصب الحكومي وتضحية بتاريخ حزب الاستقلال العصي على الوأد. وزينت لك البطانة قبح المشهد الذي يعيشه المناضلون والمناضلات.
فأدعوك السيد الامين العام إلى الرجوع عن الخروقات والقانونية والتنظيمية التي ترتكب حاليا لشل التنظيم الحزبي ورفع حالة الطوارئ التنظيمية واعادة العمل بها خير من الابحار بلا مجاديف في بحر لججه أطماع زائلة اصحابها فقاقيع تنمحي في رمشة عين.
وحتما السيد الأمين العام اربأ بنفسي المشي بهذه الجنازة. وقد عُلِمَ من أُنْذِر
