السبت 20 إبريل 2024
خارج الحدود

إجراء أول عملية تبادل للكلي بين اسرائيل ودولة عربية لزرعها في جسم سيدة

إجراء أول عملية تبادل للكلي بين اسرائيل ودولة عربية لزرعها  في جسم سيدة قام الأطباء في مستشفى“ شيبا ”بإخراج الكلية وتمت الجراحة بنجاح
نشرت  صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" سابقة هي الأولى من نوعها  وتتعلق بحصول ثلاث  سيدات على كلى في برنامج تبادل أعضاء بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة في إطار الترتيب الذي يشمل ثلاث عائلات- عائلتان في إسرائيل وواحدة في أبو ظبي- يضمن الأقارب جراحة منقذة للحياة لأقاربهم من خلال التبرع بأعضاء لآخرين.
 وهكذا استخرج البروفيسور إيتان مور كلية للسيدة الإسرائيلية شاني ماركوفيتش في مركز شيبا الطبي، لزرعها في جسم سيدة في الإمارات العربية المتحدة.   في ترتيب غير مسبوق لإحضار كلية من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى امرأة إسرائيلية.
حيث قام الأطباء في مستشفى“ شيبا ”بإخراج الكلية من شاني ماركوفيتش (39 عاما). وتمت الجراحة بنجاح، وتم نقل العضو إلى مطار بن غوريون في صندوق تبريد خاص، ليتم نقله إلى أبو ظبي.   فيما  خضعت في المقابل امرأة في أبو ظبي لعملية جراحية مماثلة لكليتها التي أرسلت إلى إسرائيل لزرعها في جسم امرأة في مستشفى“ رمبام ”في حيفا. وزوج المريضة في رمبام سيتبرع بكلية لوالدة ماركوفيتش، من خلال عملية جراحية في مستشفى“ رابين”. وذهبت كلية ماركوفيتش إلى والدة المتبرعة من أبو ظبي.
 وفي هذا السياق علق  دكتور رافي باير، رئيس المركز الإسرائيلي لزراعة الأعضاء،“ هذا مثير للغاية. إنها المرة الأولى التي نجري فيها مثل هذه العملية بين إسرائيل ودولة عربية، وهذا يظهر حقا أن الطب ليس له حدود ”وأضاف  باير إن هذا الاتفاق، بالنظر إلى قرب الإمارات جغرافيا، يمكن أن يُستخدم بانتظام لإنقاذ الأرواح.
 من جهته قال  البروفيسور إيتان مور من مركز شيبا الطبي: لدينا عملية تشارك فيها ثلاث عائلات، اثنتان في إسرائيل وواحدة في أبو ظبي… لقد فعلنا ذلك مع قبرص في الماضي، لكن توسع ذلك ليشمل الإمارات العربية المتحدة يفتح إمكانات جديدة مع”.
  مراعاة أوقات الرحلات بحيث لا تبقى الكلى لفترة طويلة في الصندوق، في المبرد. وأردف آمل أن يفتح هذا التعاون بابا للتعاون في المزيد من مجالات الطب بيننا وبين الإمارات.