ميسي يودع بيته الأول.. يودع ملعبه الأول.. يودع عائلته الكروية التي أمتعها لسنوات هناك.

هناك من يقول أنه طماع يبحث عن المال، وهناك من يقول بأن إدارة النادي فشلت في تدبير الأزمة المالية فكان النجم الأرجنتيني الضحية.

وأنا أقول لكل بداية نهاية وإن كانت نهاية البرغوث حزينة جدا عليه وعلى جماهير النادي وكل عشاق الكرة الجميلة.

الوداع أمر مؤلم ففي دقائق معدودة تستعيد شريط من الذكريات المفرحة والمؤلمة في آن وهو ما حدث اليوم مع ميسي الذي كان وفيا لناديه رغم موهبته التي لن تتكرر وكل الإغراءات المالية التي كانت تهدد بقاءه في البارصا بعد نهاية كل موسم.

أنا مدريدي ولكنني شعرت بالحزن والأسى بعد هذا الوداع الحزين لأن قيمة ميسي ومسيرته مع برشلونة كانت تستحق خروجا مشرفا من أسوار القلعة الكتالونية.

بالتوفيق ميسي وبداية موفقة لمسيرة كروية استثنائية سيذكرها التاريخ ما ذكر كرة القدم.