الأربعاء 24 إبريل 2024
سياسة

بعد انتخابات الغرف المهنية.. هل سيكون "الحمامة" القوة الرئيسة الكبرى في الانتخابات المقبلة؟

بعد انتخابات الغرف المهنية.. هل سيكون "الحمامة" القوة الرئيسة الكبرى في الانتخابات المقبلة؟ عزيز أخنوش الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار

أسدل المغرب يوم الجمعة 6 غشت 2021 الستار عن المحطة الانتخابية الثانية في مسلسل انتخابي تعرفه البلاد في عام 2021؛ ويتعلق الأمر بانتخابات الغرف المهنية، التي شدت لها الأنظار في هذه المحطة أكثر من المحطات السابقة.

 

فبعد الانتخابات المهنية، التي أعطت الصدارة لنقابة الاتحاد المغربي للشغل، كان الكثير من متتبعي الشأن السياسي ينتظرون الخريطة التي ستفرزها انتخابات الغرف المهنية، لتدخل الأحزاب السياسية في تنافس، وكأن الأمر يتعلق بـ "بروفة" لما سيحدث بعد أسابيع خلال الانتخابات الجماعية والبرلمانية.

 

وتمكن حزب التجمع الوطني للأحرار من كسب الرهان، ليتصدر قائمة الأحزاب المشاركة في هذه الانتخابات بحصوله على 638 مقعدا.

 

فهل تصدر التجمع الوطني للأحرار نتائج العرف المهنية عنوان بارز على ما سيكون عليه الحال خلال الانتخابات الجماعية والبرلمانية؟ وهل سيكون حزب الحمامة القوة الرئيسية الكبرى في البلاد في مستقبل السنوات المقبلة؟ أم أنه ليس هناك أوجه التشابه بين انتخابات الغرف المهنية وانتخابات الجماعات والبرلمان؟

 

هذا واعتبر محمد نشطاوي، أستاذ التعليم العالي بكلية الحقوق بمراكش، في تصريح لـ "أنفاس بريس"، أن النتائج التي حصدها التجمع الوطني للأحرار تؤكد أن التغيير قادم في الخريطة السياسية. والدليل، حسب رأيه، هو المرتبة التي حصل عليها حزب العدالة والتنمية في هذه الانتخابات، وذلك بسبب القرارات غير الشعبية التي اتخذها، وتذمر الطبقة المتوسطة من سياسته الحكومية خلال ولابتين.

 

وأضاف نشطاوي قائلا، إن الخطاب الذي قدمه التجمع الوطني للأحرار، والجولة التي قام لها رئيس الحزب عزيز أخنوش تظهر أن هناك رغبة في التغيير.

 

وأوضح محدثنا، أن حزب التجمع الوطني للأحرار سيكون القوة الرئيسية في مجلس المستشارين، وربما سيكون هو الحزب الذي سيقود الحكومة بعد انتخابات 8 شتنبر، على اعتبار أن التجربة تبين أنه ليس هناك حزب قاد الحكومة لثلاث ولايات...