الخميس 28 مارس 2024
كتاب الرأي

بنسعيد الركيبي: نحن والجزائر.. حوار الطرشان

بنسعيد الركيبي: نحن والجزائر.. حوار الطرشان بنسعيد الركيبي

تصفحت العديد من المواقع الجزائرية وشاهدت بعض البرامج الحوارية التي استضافت جزائريين ومغاربة في محاولة من منشطيها لاستقراء المواقف الجزائرية تجاه الخطاب الملكي.. فكانت الخلاصات واحدة:

- التشكيك في نوايا "المخزن المغربي "

- محاولة "المخزن المغربي" الهروب إلى الأمام والالتفاف على حق الشعب البعراوي ماشي الصحراوي..

- محاولة "المخزن المغربي" اختراق الصف الوطني الجزائري المتكتل خلف قيادته

- محاولته نسف الإنجازات التي حققتها الديبلوماسية الجزائرية

- المخزن ادرك فداحة غلطته عندما طرح قضية القبايل

- المخزن يعيش أزمة اقتصادية بسبب فشل المشاريع الاستثمارية في أفريقيا وانهيار كل المشاريع الاستثمارية الأجنبية فيه..

 

وعن إمكانية تجسير العلاقات بين البلدين الشقيقين أجمع كل المتدخلون الجزائريون، وبدون استثناء، على وجوب تقديم المغرب اعتذارا صريحا للشعب الجزائري قبل أي حديث عن فتح ملف العلاقات..

 

الخلاصة:

يجب أن يظل المغرب حريصا على "الحك على ضبرة" المصالحة، لأنه هو الأسلوب الفعال لنسف كل محاولات النظام الجزائري لمحاصرة المغرب ديبلوماسيا، ونزع فتيل التهييج الذي يشعله الإعلام والعسكر في محاولة من قادته لتحشيد الجزائريين باسم الاصطفاف الوطني للدفاع عن الوحدة الوطنية ..

 

إن حربا محدودة في الزمان والمكان يشعل شرارتها العسكر الجزائري من شأنها أن تغير الوضع في الداخل الجزائري لصالح العسكر وتعيد العلاقة بين البلدين إلى مربع 1963 الذي يرفض قادة الجزائر الخروج منه بالنظر إلى الأهمية التي يلعبه هذا المربع في تكريس خطابات الحكرة والمظلومية وعدم الثقة في المخزن والمراركة ..

 

لا يمكن أن تنزع من البنية العقلية للجزائريين ما استغرق نظامهم في تكريسه وزرعه خلال أكثر من نصف قرن... إلا إذا ظهر المهدي المنتظر في وهران..

 

"الباب المفتوح.. واليد الممدودة سلاح لهزم الأفكار المسبقة"...