الخميس 28 مارس 2024
سياسة

دلالات الذكرى 22 لعيد عرش يقضّ مضاجع الخصوم!

دلالات الذكرى 22 لعيد عرش يقضّ مضاجع الخصوم! الملك محمد السادس
اختلفت معايير الاحتفال بذكرى جلوس محمد السادس على العرش عن أسلافه السلاطين. من المغفور له محمد الخامس، مرورا بالمرحوم الملك الحسن الثاني. في عهد محمد السادس أصبح الاحتفال بعيد العرش يكتسي طابعا "أمميا" وليس "محليا"، لا يقتصر فقط على نصب الخيام وإقامة الاحتفالات وفق طقوس وبروتوكولات مخزنية .
فمنذ جلوس محمد السادس على العرش عاهد المغاربة أن يكون عرشا "متحركا". 
دينامية "عرش" الملك محمد السادس هي التي بدأت تقضّ مضاجع الدول المعادية للمغرب، على رأسها جارة السوء الجزائر والقوى الاستعمارية الأوربية التقليدية، بدليل افتعال الأزمات وترويج المغالطات وتمويل الحملات المسمومة والمخدومة ضد المغرب والمغاربة، خاصة خلال العشرية الأخيرة.. حتى أصبح الاحتفال بعيد العرش يتزامن مع دق طبول الحرب الإعلامية الغربية ضد المغرب، وتجييش المنظمات الحقوقية المعادية للمغرب، كما يتزامن أيضا مع ترقب وانتظار جنيرالات الجزائر "الرسائل" الملتهبة لخطاب العرش.
الاحتفال بالذكرى 22 لعيد العرش يمر في مناخ سياسي عاصف، وتكالب مجموعة من القوى المعادية للمغرب لفرملة النجاحات الاستراتيجية والأمنية والاستخباراتية التي حققها، وانتصاره في قضية وحدته الترابية، واللغة الجديدة التي تبنتها الدبلوماسية الهجومية ورفعها شعار "للي دوا يرعف"!!