الرئيس الفرنسي إيمانييل ماكرون فضح تحقيق أسباني، حقيقة مزاعم حول تجسس المخابرات المغربية على شخصيات وطنية ودولية، باستعمال بيغاسوس وهو برنامج تجسس تنتجه شركة إسرائيلية.
وأبرزت صحيفة إسبانية (أو كي دياريو) أن تحقيقاتها أفضت إلى عدم امتلاك المغرب أصلا للبرنامج الإسرائيلي بيغاسوس، وأنه بالمقابل فرنسا هي من وراء هذه الاتهامات الباطلة، خاصة وأن المخابرات الفرنسية لديها علاقة وطيدة بشركات تنتج برنامج "دارك ماتر" اختارته المخابرات الفرنسية بدلا من منافسه بيغاسوس، موضوع الجدل الدولي الذي أثير قبل أيام قليلة بعدما روجت جرائد دولية، تقريرا اتهم المغرب بالتنصت على صحافيين وزعماء دول، وشكل ذلك تحاملا باطلا على المغرب من طرف عدة جهات .
وبالتالي فإن من يقف وراء اتهام المغرب هي المخابرات الفرنسية، في محاولة منها لتضليل الرأي العام الفرنسي والدولي، وإخفاء حقيقة تجسّسها على رئيس الدولة وبعض الوزراء الآخرين...
لتخلص الصحيفة الإسبانية إلى أنه لم يتم التجسس على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بواسطة برمجيات بيغاسوس أو أجهزة المخابرات المغربية، حسبما روجت له عدة صحف إسبانية ودولية الخميس 22 يوليوز 2021. مؤكدة في الوقت نفسه إلى أن التجسس المثير على Macron، وقع باستخدام برنامج آخر يسمى DarkMatter، والذي قامت بشرائه DGSE الفرنسية (المديرية العامة للأمن الخارجي)، وبذلك يثبت أن التجسس لم يتم من طرف المخابرات المغربية عبر برنامج Pegasus، المملوكة من قبل شركة إسرائيلية.
