السبت 9 نوفمبر 2024
كتاب الرأي

مصطفى المنوزي:حذار من " إستيراد " تداعيات الجريمة الدولية المنظمة

مصطفى المنوزي:حذار من " إستيراد " تداعيات الجريمة الدولية المنظمة

ذكرتني فاجعة مراكش بوقائع كثيرة مرتبطة بالجرائم الدولية المنظمة و الإنتخابية الذي يستعمل فيه المال الحرام ، الناتج عن عمليات التهريب والإتجار في المخدرات وغسيل الأموال ، حيث كانت الأموال السوداء تغتسل من خلال توزيعها على السماسرة و الوسطاء لدى الناخبين ، وقد عرفت عدة مدن عمليات إنعاش العقارات ، خاصة في شمال البلاد ووسطها الشرقي ، حيث تغلف عملية غسيل وتبييض المال الاسود ، والامر يحتاج الى دراسات وابحاث سوسيولوجية وتحقيقات إمنية وقضائية للوقوف على مدى خطورة إختراق هذه العصابات للدواليب والمؤسسات العمومية والمنتخبة ، ونظرا لإرتباط بعضها بشبكات دولية لها الباع الطويل في هندسة وتمويل اوكار الجريمة الدولية المنظمة ، والتي تختص في تهريب البشر و التجارة فيه ، تهجيرا وجنسا ، بالإضافة الى كافة مكونات إقتصاد الحدود ، فإنه حان الوقت لتحصين السيادة الوطنية من هذا الإختراق ، وعلى الاحزاب السياسية ان تتحمل كامل مسؤوليتها حين إختيار نخبتها ومنتخبيها ، ولعل نموذج من حفظ بلدية بإسمه وأمم ساكنتها تحت إمرته وتوج نفسه اميرا رغم أن مساطر كثيرة مفتوحة ضده ورغم سوابقه بشبه الجزيرة الإيبيرية حيث اتهم في حالة فرار من جريمة قتل عمد. لأحد كبار أباطرة المخدرات وسرقته .