اعتبر رئيس جمعية أحمر للاستغوار والتنمية باليوسفية في تصريحه لجريدة "أنفاس بريس" أن الدورة السادسة للقاء جمعيات الاستغوار بالمغرب المنضوية تحت لواء الفيدرالية المغربية للاستغوار بشراكة مع جمعية صفوف الشرف للأطباء. "قد حققت أهداف شعار الدورة السادسة ن خلال ربط القاسم المشترك بين عامل البيئة والصحة كحقين أساسيين للمواطن المغربي". وأعرب عن سعادته بالتواصل الإيجابي الذي خلقته القافلة الطبية التي نظمت من 28 أكتوبر إلى 02 نونبر بمدينة تازة والتي استفاد منها حوالي 1700 مواطن (ة) من ساكنة مركز باب بودير التابع لإقليم تازة". واستطرد موضحا بأن التخصصات الطبية شملت "طب النساء، والروماتيز، ووطب الاسنان، والعيون، والمعدة، وطب الأطفال فضلا عن إجراء فحوصات طبية وتحاليل متنوعة، علاوة على توزيع الأدوية".

في نفس السياق أشار يوسف سدي رئيس ذات الجمعية أن برنامج القافلة الطبية المتعلق بالجانب "التأطيري والتثقيفي والصحي والبيئي والتربوي. كان غنيا ومتنوعا حيث شمل تنظيف وتأهيل مغارة حبس الكلاب التي كانت تسمى سابقا مغارة ليهودي المتواجدة بواد أمليل. بالإضافة إلى مجموعة من الورشات الموسيقية و الفنية والثقافية التي انخرط فيها التلاميذ ونساء ورجال التعليم".

جدير بالذكر أن القافلة الطبية التي زارت منطقة الشمال حملت شعار "المستغور والطبيب. يدا في يد من أجل صحة المواطن" حيث تطوع لها ما يقارب 80 فردا من مختلف ربوع المملكة، علاوة على تفاعل عمالة إقليم تازة مع الحدث وانخراط عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة في التظاهرة طيلة أيام الحملة الطبية بين المستغور والطبيب.

وفي ختام تصريحه للجريدة أكد رئيس جمعية الاستغوار والتنمية باليوسفية يوسف سدي بأنه "برمج قافلة طبية مماثلة في القادم من الأيام لفائدة ساكنة إقليم اليوسفية  بتنسيق مع نفس الجمعيات وفعاليات المجتمع المدني العاملة تحت لواء الاستغوار وصفوف الشرف"