رفض التنسيق النقابي لقطاع التعليم في إقليم اشتوكة آيت باها إثقال كاهل الأساتذة بمهام إضافية خارج المهام الأصلية (الأستاذ الرئيس ومهام المسك والكتابة بمراكز التصحيح..).

وطالب التنسيق النقابي المديرية والأكاديمية بمراقبة وتتبع الصفقات الخاصة بالتغذية خلال الدورات التكوينية، ومحاسبة كل من تبث تلاعبه بالمال العام وصحة المشاركين؛ مؤكدا على ضرورة تمكين المشاركين والمشاركات في الدورات التكوينية ومراكز التصحيح من تعويضات معقولة في غياب توفير شروط النقل والتغذية والإيواء.

وأشار بيان التنسيق النقابي إلى أنه في خطوة وصفها بالارتجالية في تدبير الشأن التربوي بالإقليم، أقدمت المديرية الإقليمى لوزارة التربية الوطنية باشتوكة آيت بها على برمجة دورة تكوينية بالثانوية الإعدادية عبد الله الشفشاوني أيام 24 و25 و26 يونيو 2021 في موضوع "المواكبة التربوية للمشاريع الشخصية للمتعلمين"، والتي اتسمت بما وصفه التنسيق النقابي بالاستعجال والارتجال وتم تنزيلها في فترة تعرف ضغطا كبيرا على الأساتذة.. مضيفا أن بعض الأساتذة المشاركين في الدورة التكوينية الخاصة بالتربية الدامجة بمركز الجولان تعرضوا للإهانة عبر تقديم وجبات غذائية دون المستوى، ما أدى إلى انسحابهم والتعيير عن استعدادهم لمقاطعة الدورة.

وللإشارة، فإن التنسيق النقابي يتكون من: الجامعة الوطينة للتعليم  UMTوالنقابة الوطنية للتعليم CDT والجامعة الحرة للتعليمUGTM  والجامعة الوطنية للتعليم  FNE والنقابة الوطنية للتعليمFDT .