.gif)
أدم النفاتي أبعد الفرنسي برنار كازوني، مدرب فريق مولودية وجدة، اللاعب أدام النفاتي عن اللائحة المستدعاة لمباراة ضيفه إتحاد طنجة، برسم الدورة الـ 23 من البطولة الوطنية الاحترافية، التي أجريت السبت الماضي بالملعب الشرفي بوجدة.
وجاء قرار كازوني التخلي عن خدمات النفاتي بسبب الشجار الذي حصل بينهما خلال حصة تدريبية بالملعب الملحق بالشرفي، رغم توصل إدارة النادي بقرار من اللجنة المركزية للتأديب التابعة لجامعة كرة القدم بتخفيض العقوبة من ثلاث مباريات واحدة منها موقوفة التنفيذ في حق أدام النفاتي بعد طرده في المباراة التي جمعت فريقه بنهضة بركان، برسم مؤجل الدورة الـ 20 من البطولة الوطنية، إلى مباراة واحدة نافذة ومقابلتين موقوفة التنفيذ مع ابقاء الغرامة.
وكشف مصدر من داخل نادي مولودية وجدة، أن المكتب المسير لمولودية وجدة قرر إحالة كل من اللاعب آدام النفاتي، واسماعيل خافي على لجنة الانضباط والروح الرياضية للنادي، على خلفية الشجار الذي وقع بالملعب الملحق للشرفي بين كازوني مدرب الفريق واللاعبين المذكورين، والذي تطور إلى تبادل الضرب، ولولا تدخل جيلبير المدرب المساعد وبعض اللاعبين لتطورت الأمور إلى ما لا تحمد عقباها.
ولم تصدر إدارة النادي أي حكم في قضيتهم، بعد مرور أسبوع على الإستماع إليهم من طرف اعضاء لجنة الإنضباط والروح الرياضية، فيما ذكرت مصادر لـ "أنفاس بريس" أن محمد هوار رئيس مولودية وجدة، تدخل في محاولة منه تلطيف الأجواء بين اللاعبين والمدرب.
وأضاف نفس المصدر أن كازوني فضل عدم الاعتماد على النفاتي وإسقاط اسمه من اللائحة التي وجه اليها الدعوة للمشاركة في المباراة امام اتحاد طنجة، كعقاب له بعد ان استعصى على ادارة النادي اصدار العقوبة في حق اللاعب.
وأثر غياب النفاتي الذي يعتبر من أبرز العناصر بفريق مولودية وجدة، أمام اتحاد طنجة، على نتيجة المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي، مما أغضب جماهير المولودية التي حملت مسؤولية ضياع العديد من الفرص السانحة للتسجيل الى المدرب كازوني والتي اعتبروها سهلة ولم تستثمر بشكل جيد من قبل اللاعبين الذين أجهضوا حلم الجماهير الذي ينتظر مراكز متقدمة من أجل المشاركة ضمن المنافسات القارية
