رفع أمس الخميس 28 شتنبر 2017 بالدار البيضاء، الستار عن الدورة الثانية للمعرض الدولي للرياضة والترفيه، التي تتواصل فعالياتها إلى غاية فاتح أكتوبر القادم، تحت شعار "الرياضة في خدمة تطور الشباب الإفريقي"، بحضور وزير الشباب والرياضة الطالبي العلمي وسفير فرنسا بالرباط جون فرانسوا جيرو.
وتعرف هذه التظاهرة، التي تستقبل فرنسا باعتبارها ضيف شرف هذه الدورة، مشاركة نحو 150 عارضا من 12 دولة، مع ترقب استقطاب نحو 40 ألف زائر و100 من الخبراء الوطنيين والأجانب. وأكد رشيد الطالبي العالمي، وزير الشباب والرياضة ، في تصريح صحافي، أن هذه التظاهرة، التي توقفت لعدة سنوات، تروم إعطاء دفعة جديدة للصناعة الرياضية عبر توسيع مجال الخروج من عالم الهواة إلى عالم الاحتراف، مشيرا إلى أن هذا الأمر يتطلب سلسلة من التدابير من ضمنها العناية والاهتمام بالتجهيزات الرياضية. مضيفا أن هذه الدورة تشكل فرصة للاطلاع على آخر مستجدات التجهيزات والملابس الرياضية، فضلا عن التطور الصحي في عالم الرياضة، وذلك من أجل إعداد أبطال مغاربة مؤهلين لحصد المزيد من الميداليات والكؤوس، وهو جزء من البرنامج التي تشتغل عليه الوزارة حاليا بمعية مختلف الجامعات الرياضية.
ومن جانبه أبرز سفير فرنسا بالرباط جون فرانسوا جيرو، أن فرنسا فخورة بكونها ضيفة شرف هذه الدورة، لافتا في الوقت ذاته إلى أن اختيار بلاده كضيف شرف يعكس عمق العلاقة والشراكة المتميزة التي تجمعها بالمغرب، وكذا القيم التي يتقاسمها المغرب وفرنسا ويعملان من أجل ترسيخها في عالم اليوم، وخاصة في صفوف فئة الشباب.. مضيفا أن تنظيم هذا المعرض بالعاصمة الاقتصادية له رمزيته ويحمل دلالات عميقة، مذكرا في هذا السياق أن الدار البيضاء هي التي أنجبت الأيقونة الكروية، الجوهرة السوداء العربي بن مبارك، الذي ستحظى روحه بتكريم خاص احتفاء بالذكرى المئوية لميلاده.
وفي السياق ذاته قال المدير العام للمعرض المهدي السكوري، إن هذه التظاهرة تعد منصة رياضية حقيقية للتبادل والاكتشاف سواء بالنسبة للمهنيين أو الجمهور الواسع. مشيرا إلى أنه تم اعداد فضاء المعرض على شاكلة مجموعة من القرى ، هي قرية "العرض"، وقرية "المؤسسات الرياضية"، وقرية "المؤتمرات"، وقرية "الأنشطة"، وقرية "التراث"، وقرية" الرياضة الإلكترونية"، وقرية "الرفاه".
ومن أهم مستجدات هذه التظاهرة تنظيم سباق 10 آلاف متر على الطريق، حيث جرى تحديد نقطتي الذهاب والإياب بفضاء طورو بكورنيش الدار البيضاء، وذلك من أجل تحفيز ساكنة الدار البيضاء على ممارسة الرياضة والجري واستكشاف المحيط.
