تمكن البطل المغربي عادل الطيب، مهندس دولة وابن إقليم القنيطرة، صباح الأحد 23 ماي 2021، من رفع العلم المغربي، في أعلى قمة بالعالم بجبل إيفيريست ( 8848 متر)، ويرتقب وصوله إلى المغرب ظهر غد الأحد 6 يونيو 2021 قادما من النيبال.

وانطلقت رحلة البطل المغربي، نحو النيبال رفقة مجموعة Moroccan Expedition team، والتي تضم تسعة أبطال مغاربة في رياضة تسلق الجبال، بداية أبريل الماضي، حيث كان الهدف هو التعرف على المسالك الطرقية، وإكراهات الوصول إلى أعلى قمة بالعالم، على أساس العودة سنة 2020، وتحقيق تحدي رفع العلم الوطني فوق قمة إيفيريست.

وفي اتصال هاتفي لـ "أنفاس بريس" بالبطل المغربي عادل الطيب، قال: إن تحقيق هذا الإنجاز تطلب منه القيام بتداريب مكثفة عبر عدة محطات، ففي فبراير 2019 تمكن من الوصول إلى قمة كليمنجارو بتانزانيا (علوها 5895 متر)، أعلى قمة في إفريقيا، وبعدها تمكن من الوصول إلى قمة إيلبروس بروسيا أعلى قمة في أوروبا (علوها 5642 متر). وفي يوليوز 2019 تمكن من الوصول إلى قمة أكونكاجو بالأرجنتين، أعلى قمة في أمريكا الجنوبية (علوها 6962 متر).

وأكد الطيب لـ "أنفاس بريس" "أن صعوده إلى قمة إيفيريست، يعتبر تحديا كبيرا، خاصة وقد تم إنجازه في ظروف استثنائية محفوفة بالمخاطر، جراء تفشي وباء كورونا، فأغلب الشركات التي تنظم رحلات إلى إيفيريست ألغت كل الحجوزات، نظرا للحالة الوبائية التي تستدعي الاحتياط، إضافة إلى أن لوائح الذين تم الترخيص لهم بالصعود، تم تخفيض أعدادها إلى حدود 50% من المشاركين".

"ومن بين المخاطر التي واجهتني، يضيف البطل المغربي، الاضطرابات الجوية التي عاشتها القمة خلال شهري أبريل وماي، نظرا لسقوط الثلوج والأعاصير، ففي أغلب الأحيان نلتزم خيامنا، ونبقى داخلها لأنصاف أيام في بعض الحالات، ولا يمكننا الخروج والتحرك إلا عند استقرار الحالة الجوية".