في تدوينة له على " الفيسبوك"، عنونها "وصل إلى أرذل العمر ولعنه الشهداء!"، قال الصحفي الجزائري فضيل بومالة، فيها، معقا على الوضع الصحي لبوتفليقة، و ما تعيشه الجزائر جراء تمسكه بالسلطة ما يلي:
لم تعرف الجزائر حاقدا عليها محتقرا لشعبها مفسدا محطما لمنظوماتها ومقدراتها أكبر من بوتفليقة وعصبته. لقد فاق تمسكه المرضي بالحكم كل منطق أو أخلاق أو عبث وتجاوز في ذلك كل سابقيه في الجزائر والعالم.
إني أؤمن يقينا أن بوتفليقة انتهى منذ سنوات أخلاقيا وسياسيا ودستوريا حتى ولو عاد لسن الاربعين أو أحيا الله عظامه وهي رميم . ولا شك عندي أبدا أنه سيموت في أرذل العمر ويرحل صغيرا صاغرا غير مأسوف عليه.
وإذا كان الله سيحاسب روحه فإني قاومته حيا ظالما متجبرا مفخخا مفككا للبلاد وسأعمل ما بقي في صدري نفس واحد على تطهير ذاكرة الأجيال الحالية والقادمة من لعنة ذكراه.