نظمت " جمعية شباب الغد للتنمية بزاكورة،مساء امس الاحد 27 من الشهر الجاري،بقاعة بلدية المدينة ، ندوة علمية تحت عنوان " الفاعل المدني و السياسات العمومية بزاكورة" حيث تناولت المداخلة الاولى التي القاها الاستاذ خالد لبحر عن الفضاء الجمعوي .دور المجتمع المدني كالية تشاركية للحوار والمساهمة في اعداد برامج التنمية وعلاقته بالفاعل السياسي استنادا الى الفصل 12 من الدستور المغربي.حيث خلص المتدخل الى غياب الثقة بين الطرفين ذلك ان الفاعل المدني يعتبر السياسي انتهازي وعمله صوري وهامشي في حين يرى السياسي في الفاعل المدني خصما يستوجب محاربته والحد من نشاطاته.وختم المتدخل كلمته بتشريح للمشاكل التي تواجه الفاعل المدني بزاكورة والتي حصرها في 3 اتجاهات ادارية ومادية وتقنية.وفي السياق ذاته تناولت المداخلة الثانية التي القاها الباحث في سلك الدكتورة صلاح الدين كرزابيمحورين : الاول ركز على الاسباب والدوافع التي دفعت الدولة وباقي السلطات العمومية الى تكريس المقاربة التشاركية في مجال السياسات العمومية ومن بينها الدور الايجابي لجمعيات المجتمع المدني في المساهمة في التنمية المحلية مقدما نمادج لبعض السيسات العمومية التي تلعب فيها الدولة دور الفاعل الوحيد والتي فشلت في تحقيق الاهداف المتوخاة منها .وفي المحور الثاني من مداخلته ابرز الباحث اهم الصعوبات والعراقيل التي تعيق ادوار جمعيات المجتمع المدني بزاكورة كفاعل محوري في مجال السياسات العمومية خاصة تلك التي يطرحها النص القانوني المؤطر لاختصاصات الجمعيات في علاقتها بالدولة والجماعات الترابية وباقي الهيئات العمومية الاخرى.واثناء النقاش تفاعلت اغلب المداخلات مع مضمون ومحتوى المداخلات.حيث شددت بعضها على ضروروة اصدار مجموعة من التوصيات الى الجهات المسؤولية محليا وقليميا وجهويا من اجل تفعيل دور ومساهمة المجتمع المدني في عداد برامج التنمية الشاملة ، بدل اعتباره هيئة استشارية كما يقول المثل الدارجي "سولو اولا ادير برايو".
منبر أنفاس