الأربعاء 24 إبريل 2024
مجتمع

محمد بوقدور: إضراب  الممرضين وتقنيي الصحة يأتي للتذكير بهذه المطالب 

محمد بوقدور: إضراب  الممرضين وتقنيي الصحة يأتي للتذكير بهذه المطالب  الممرضون وتقنيو الصحة في وقفة سابقة ضد صمت وزارة الصحة تجاه مطالبهم
ذكر محمد بوقدور، عضو المجلس الوطني لحركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب وعضو لجنة الإعلام والتواصل بنفس الحركة بأن الممرضين وتقنيي الصحة يواصلون اضؤابهم الذي دعا إليه المجلس الوطني ليومي 25 و26 ماي الجاري مع حمل لافتات وشارات الحركة خلال الوقفات الاحتجاجية الجهوية والإقليمية.
 
وقال بوقدور في بيان توصلت أنفاس بريس بنسخة منه  بأن الإضراب هو امتداد  للإضراب الوطني السابق الذي  تم  خلال نهاية شهر أبريل 2021  وعرف نسبة مشاركة عالية قدرت ب 90 % من الممرضين وتقنيي الصحة، والبالغ عددهم 25 ألف إطارا على الصعيد الوطني.
 
وأكد أن الإضراب عن العمل يستثني الكثير من المراكز المخصصة للتلقيح ضد فيروس كوفيد19، كما أوضح بوقدورعضو المجلس الوطني لحركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب بأن الخطوة الاحتجاجية الجديدة تأتي لتذكير وزارة الصحة وباقي القطاعات الحكومية المعنية بمطالب الحركة التمريضية والمتمثلة في الإقرار بالإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية بين مقدمي العلاج، من خلال الحرص على اتخاذ قرارات غير تمييزية بين مختلف فئات مهنيي الصحة فيما يخص احتساب هذا التعويض.
 
وأبرز أن هناك حاجة ملحة للإقرار بتعويض منصف لفئة الممرضين وتقنيي الصحة من خلال الرفع من قيمة التعويض عن الأخطار المهنية المخصصة للممرضين، بالنظر إلى أنهم الفئة الأكثر عرضة لمخاطر عدوى الأمراض والأوبئة بحكم قربهم من المرضى والاتصال المباشر بهم عند تقديم العلاجات هذا علاوة على الدعوة إلى إحداث هيئة وطنية وإخراج مصنف المهن والكفاءات وإنصاف كل المتضررين من مرسوم 535. 17. 2 مع تحسين شروط الترقي وتوظيف جميع الخريجين المعطلين. 
 
خاصة وأن الممرضين والممرضات وتقنيي الصحة،  يشكلون أكثر من 50 % من الشغيلة الصحية، ويقدمون 80 % من خدمات القرب لفائدة المرضى، وهو ما أبانت عنه جائحة كورونا، حيث بذلوا تضحيات جسام  في ظل وضعية تتسم بخصاص مهول في مجموع مهنيي الصحة  بل  وتعرض الكثير منهم للإصابة بالوباء  وصلت في  بعض الحالات  إلى حد الوفاة.