الجمعة 29 مارس 2024
مجتمع

آدم: هرطقات شفيق العمراني لن تزيدني إلا قوة وإصرارا

آدم: هرطقات شفيق العمراني لن تزيدني إلا قوة وإصرارا محمد آدم، وشفيق العمراني(يسارا)
آدم: هرطقات شفيق العمراني لن تزيدني إلا قوة وإصرارا
 شدد محمد آدم، ضحية التحرش الجنسي من قبل المتهم سليمان الريسوني، على أنه مازال متشبثا بحقه وعدالة قضيته دون مزايدات أو تأويلات، ولن يزيده هجوم وعداء خصومه إلا قوة وإصراراً.
جاء ذلك خلال رده على السجين السابق شفيق العمراني، الذي وصفه بأشنع النعوت..
فيما يلي رد آدم على "عروبي مريكان":
تستمر "هرطقات" وخطابات الكراهية للمدعو شفيق العمراني، وهذه المرة بمباركة من المحامي محمد زيان لينهال الأول على المثليين وعاملي/ات الجنس والعابرات جندريا بالمغرب بأبشع الصفات وينعتهم/ن بالشواذ والمنحرفين ويصفق له الثاني. 
هذا الشخص الذي يلقب نفسه بـ"عروبي ف الميريكان" ويأبى إلا أن يقحم كراهيته اتجاه مجتمع الميم-عين بالمغرب في القضية، ولا أرى ما الجدوى من ذلك، ينعم في خيرات بلد يجرم خطاب الكراهية ضد نفس الفئة، ولن يستطيع التفوه بعدوانيته تلك في البلد الذي يأويه ويحمل جنسيته التي يعتقد أنها "ذرع آمن" ضد تجاوزاته أياً كانت. 
يصفني هذا الشخص في هرطقاته بأنني "أتباهى بمثليتي" التي أسماها "شذوذا"، ويؤكد على ما جاء في تدوينته حين قام بنشر صوري الخاصة وشهّر بي على صفحته الشخصية، ويقول أن "الشواذ" يتمتعون بـ"حصانة" داخل السجن، وأن "التباهي بالمثلية" يجب أن أُعاقَب عليه بدل أن يتم سجن المتهم. 
يبدو أن "الناشط الحقوقي" كما تسميه "العشيرة الحقوقية" ومن هم من طبقة "المونادلين" قد هَلَسَهُ "الشذوذ" الفكري والأخلاقي وأخذ يهذي بكلام يحمل في طياته عدواناً ومغالطات ضدي، ظنّاً منه أنه "ينتصر للحق" ولصالح صديقه، غير أن هذيانه ذاك لا يضعه سوى في مرتبة "الثور" الذي يُفتَح له باب الإسطبل وهو يلهث فيخرج هائجاً غير آبه بوجهته. 
لم أكن يوماً خجولا من أن أظهر كما أنا، ولازلت أناضل إلى اليوم من أجل حقي وحق من هم/ن على شاكلتي، فلا كراهيتك ولا هرطقاتك تلك ستثنيني عما أصبو إليه. وأؤكد لك أنني لا زلت متشبثا بحقي وعدالة قضيتي دون مزايدات أو تأويلات، ولن يزيدني هجومكم وعدائكم إلا قوة وإصراراً.