كانت الرسالة التي تركها البائع المتجول ببوفكران بضواحي مدينة مكناس، خيطا رفيعا لمسؤولي وزارة الداخلية الذين فتحوا تحقيقا في موضوع انتحار البائع المتجول بذات المنطقة. وبناء على ذلك، تأكد أن البائع المتجول تعرض لمجموعة من المضايقات جعلته يشعر بـ "الحكرة".

وكان من نتائج تلك التحقيقات، توقيف كل من خليفة الباشا وعون سلطة وعنصرين من القوات المساعدة، مع مواصلة تعميق البحث معهم.

هذا وفتحت النيابة العامة بدورها تحقيقا في نازلة انتحار البائع المتجول، وأمرت بإخضاع جثته للتشريح وإعداد تقرير طبي مفصل عن ذلك.

وارتباطا بنفس الموضوع نظم العديد من سكان منطقة بوفكران وقفات احتجاجية، مطالبين بمعاقبة الجهات التي كانت سببا في انتحاره...