الخميس 25 إبريل 2024
مجتمع

التوظيف المباشر لحملة الشهادات الجامعية في وضعية إعاقة.. حق وليس امتيازا

التوظيف المباشر لحملة الشهادات الجامعية في وضعية إعاقة.. حق وليس امتيازا أين هو مبدأ تكافؤ الفرص بخصوص الشخص في وضعية إعاقة؟
لماذا تستكثرون على الأشخاص في وضعية إعاقة، التوظيف المباشر والعاجل وتمنعوننا من هذا الحق ؟!
ألا تعلمون مدى صعوبة العقبات التي تحداها كل شخص في وضعية إعاقة، لمتابعة دراسته ونيل الشهادات والديبلومات؟ 
عقبات الاعاقة؛
عقبات الفقر وقلة الامكانيات؛
عقبات وسائل النقل؛ 
عقبات العقليات المتخلفة لبعض الناس؛
عقبات بعد الجامعات والمعاهد عن مقر الإقامة وخصوصا سكان البوادي والمدن غير الجامعية؛
عقبات الحرمان من المنح الجامعية بسبب تجاوز شرط السن؛
عقبات لا يمكن حصرها، ولكن الشخص في وضعية إعاقة اقتحمها  وتحداها و صارعها  حتى نال شهادته الجامعية باستحقاق رغم الألم والمعاناة، وفي الاخير تاتي الدولة، التي لم توفر له أدنى الشروط المطلوبة التى كان في أشد الحاجة إليها اثناء مساره الدراسي والتكويني، لتقول له (دير الصف مع المعطلين من الأسوياء ) لا فرق بينك وبينهم!! 
وتعطي الضوء الأخضر لذبابها الاعلامي للهجوم على الأشخاص في وضعية إعاقة.
 
 
حاملو الشهادات المعطلين المطالبين بحقوقهم المشروعة في التوظيف المباشر، واستحضار مبدأ تكافؤ الفرص، (حق أريد بها باطل)، لثنيهم عن المطالبة بحقوقهم...
فاين كان مبدأ تكافؤ الفرص عندما كان الشخص في وضعية إعاقة يصارع وحده الظروف القاسية في مساره الدراسي والتكوين ؟ 
اننا نحن حاملي الشهادات المعطلين من الأشخاص في وضعية إعاقة نعلن الرأي العام اننا لن نتنازل عن حقنا المشروع في التوظيف المباشر ،لانه حق قانوني وطبيعي وشرعي وعرفي واخلاقي.....
ومن أجل ذلك نحن نعد العدة، في إطار تنسيقيتنا الوطنية، لتنفيذ مجموعة من الأشكال النضالية ، ونحمل الدولة مسؤولية ما قد تؤول إليه الاوضاع مما لا تحمد عقباه....
أحمد حمامة / التنسيقية الوطنية لحملة الشهادات الجامعية والديبلومات في وضعية إعاقة