الثلاثاء 16 إبريل 2024
مجتمع

أمزازي: من التنكيل الجسدي إلى الإداري.. فماذا سيخترع جلاد القلم غدا لإسكات هؤلاء؟! 

أمزازي: من التنكيل الجسدي إلى الإداري.. فماذا سيخترع جلاد القلم غدا لإسكات هؤلاء؟!  أمزازي وزير التعليم ومشهد لوقفة للأساتذة المحتجين
لم يكتف الوزير أمزازي بتعنيف الأساتذة المتعاقدين وإشباعهم ضربا، بل عمل على استحضار وسائل التضييق والتركيع، التي حسب اعتقاد المغاربة انها انتهت مع اغلاق تازمامارت. إذ بعد أن اكتشف بان ظهور وجلد الأساتذة قد أصبح صلبا لم تعد عصى المخزن تنال منه شيئا، بل أصبحت هشة أمام صلابة وقوة جلدهم الذي اكتسبها من قوة مطالبهم المشروعة، مر إلى أسلوب أكثر خطورة من التنكيل الجسدي وهو التنكيل الإداري، حيث أصدرت تعليمات للمديريات والأكاديميات بالضغط على هؤلاء المتعاقدين إداريا عبر حرمانهم من حقوقهم الإدارية والمتمثلة في رفض كل ملف او طلب تقدم به أستاذ متعاقد يهم حياته الإدارية أو المالية والمماطلة في معالجته حتى، كما يقال بالعامية "يكره الاستاذ الدنيا وما فيها".
فهناك طلبات إدارية عادية تسبب عدم معالجتها، في حرمان أصحابها من أجرتهم اي بتعبير ادق انتقل وزير التربية من العصى، التي لم تستطع التركيع الى أسلوب التجويع والحرمان من القوت اليومي. وتناسى بان من ارتموا في أحضان وزارته كانوا عاطلين وقبلوا بذلك الحل الترقيعي المذل منذ البداية من أجل لقمة العيش ناهيك عن الأساليب المهينة التي أصبح يسلكها مديرو المديريات والأكاديميات ورؤساء المصالح الادارية والموارد البشرية تجاه المتعاقدين داخل مكاتبهم  والتي كلها إذلالا واحتقارا. 
فماذا سيخترع جلاد القلم غدا لإسكات هؤلاء؟!