الجمعة 19 إبريل 2024
اقتصاد

يحدث بوجدة..حجز موعد عن طريق الانترنت لتغيير رخص السياقة لا يجدي نفعا !!!

يحدث بوجدة..حجز موعد عن طريق الانترنت لتغيير رخص السياقة لا يجدي نفعا !!! الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية
كل يوم يتفاجأ العديد من المواطنين الذين يرغبون في تجديد رخص السياقة المنتهية الصلاحية أو تغييرها بمصالح الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بوجدة برفض موظفي الوكالة استلام الملفات رغم أنهم حجزوا مواعيد مسبقة عبر الانترنت لذلك ولا يجد الموظفون أدنى حرج في رفض الملفات وتوجيه المرتفقين إلى مصالح البريد لبعث الملفات عن طريق البريد المضمون مع ما يعنيه ذلك من تعطيل فظيع لمصالح المواطنين ومن إهدار غير مبرر لزمن المرتفقين، بل إن مهنيي النقل الطرقي قد يجدون أنفسهم عاطلين عن العمل ولمدة طويلة قد تتجاوز أربعة أشهر بالنظر إلى الإجراءات الإدارية المعقدة والبيروقراطية المستفحلة في هذه المصلحة وهكذا يتيه المواطن بين الإدارات ولا يسمع إلا نفس الجواب "كاين اللي راه دافع الملف هاذي خمس أشهور أو مازال مدى البيرمي انتاعو".
عبارة عامية يسهل التلفظ بها لكنها تحمل في طياتها معالم الاستخفاف بمشاعر المرتفقين وتجسد لبعد الإدارة عن المواطنين ولتغريدها خارج سرب الخطاب الرسمي للدولة الرامي إلى تبسيط المساطر الإدارية خدمة للصالح العام وتيسيرا لمأمورية المرتفقين مع العلم أن المدير الجهوي للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بوجدة على دراية تامة بمعاناة المواطنين ومع ذلك لا يحرك ساكنا...
فإلى أين تمضي الوكالة، وما المراد من تمكينها من ميزانية ضخمة مصدرها هو جيوب دافعي الضرائب، هل لتمويل المسلسلات فقط؟!!!!