الثلاثاء 16 إبريل 2024
سياسة

احتجاجات لضحايا موريتانيين على زيارة جلاد مخيمات تندوف لنواكشوط

احتجاجات لضحايا موريتانيين على زيارة جلاد مخيمات تندوف لنواكشوط البشير مصطفى السيد
استغرب موريتانيون من ضحايا جبهة "البوليساريو" بعد إعلان زيارة الوفد لنواكشوط.
وأضافت وكالة الوئام الموريتانية أنها استغربت من إرسال الجبهة لجلاد متورط في انتهاكات موثقة لحقوق الانسان بحق مواطنين موريتانيين، على رأس الوفد، هو البشير مصطفى السيد، المعروف لدى الضحايا.
وأكدت الوكالة الإخبارية أن اختيار جلاد عذب وقتل على يديه العشرات من خيرة الشباب الموريتاني، في ما كان يعرف بخلية الموريتانيين 82، سيعيد جرائم "البوليساريو" إلى الواجهة، خاصة أن المدعو البشير مصطفى السيد متابع أمام المحاكم الاسبانية، وكان موضوع شكايات ورسائل موجهة للسلطات الموريتانية المختصة، بما فيها رئاسة الجمهورية، من طرف العديد من ضحاياه الموريتانيين.
وكان رئيس وفد "البوليساريو"، البشير مصطفى السيد، قد اعترف في تسجيل واسع الانتشار على الشبكات الاجتماعية بالجرائم التي ارتكبها في سجن الرشيد بمخيمات تندوف بالجزائر، نهاية السبعينات وبداية الثمانينات من القرن الماضي.
وختمت وكالة الوئام الموريتانية أنه ومهما يكن، فإن الزيارة هي محاولة يائسة لترميم صورة "البوليساريو" لدى الرأي العام الموريتاني، الذي لا يزال يتذكر، باستياء كبير، التصرفات المتهورة وغير محسوبة العواقب، والتي أدت إلى فرض حصار اقتصادي و تجاري على الشعب الموريتاني في ظرفية صعبة، وذلك من خلال اغلاق الحدود البرية مع المغرب، والتي تلعب دورا محوريا في تزويد الأسواق المحلية بمواد غذائية أساسية، وتعتبر منفذا مهما لتصدير الأسماك الموريتانية نحو أوروبا، فضلا عن كونها نقطة حيوية للتبادل التجاري بين موريتانيا والمغرب.