الجمعة 29 مارس 2024
اقتصاد

مهنيو النقل السياحي يواصلون احتجاجهم في هذا التاريخ

مهنيو النقل السياحي يواصلون احتجاجهم في هذا التاريخ وقفة احتجاجية لمهنيي النقل السياحي

يعيش قطاع النقل السياحي بالمغرب منذ سنة، شللا تاما وعطالة عن العمل، بفعل تأثيرات جائحة "كورونا"، والإجراءات الاحترازية التي طبقتها الحكومة للحد من انتشار الوباء، وهو ما تسبب في أزمة خانقة وعذاب نفسي رهيب يعيشه كل مهني القطاع بمختلف مناصبهم، ومازال في طور الازدياد إلى حدود اليوم.

 

وبعد طرق الفدرالية الوطنية للنقل السياحي لكل الأبواب الممكنة، من حكومة ووزارات ومؤسسات عمومية دون أية جدوى، وبعد الاحتجاج أكثر من مرة، أعلنت هذه الأخيرة للرأي العام الوطني عزمها تنظيم احتجاجا وطنيا في العاصمة الرباط يوم 1 أبريل 2021؛ وكذا عزمها الدخول في اعتصام مفتوح بكل المدن السياحية المغربية ستعلن عن وقته لاحقا.

 

وأوضح مهنيو النقل السياحي في تصريح لـ "أنفاس بريس"، أن النقل السياحي يعد مورد عيش آلاف الأسر المغربية، ويعد من أهم ركائز قطاع السياحة الذي يعول عليه المغرب كثيرا في رفع مخزون العملة الصعبة وتطوير الاقتصاد، وراهنت عليه السياسات العمومية منذ ما يزيد عن عشرين سنة، في حين أن الحكومة لم تكلف نفسها عناء التفكير الجدي والمستعجل في انتشال القطاع من تحت الركام الذي خلفته الجائحة وتعمقه الأبناك وشركات التمويل.