الجمعة 19 إبريل 2024
جالية

"الشباك الوحيد المتنقل لخدمة مغاربة العالم"، لأول مرة بإفريقيا

"الشباك الوحيد المتنقل لخدمة مغاربة العالم"، لأول مرة بإفريقيا صورة من الأرشيف

تنظم الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، يومي 13 و14 مارس 2021، بالكوت ديفوار، "الشباك الوحيد المتنقل لخدمة مغاربة العالم"، لأول مرة بإفريقيا، وذلك خلال زيارة عمل تترأسها الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، نزهة الوفي، بمشاركة 14 ممثلا عن الوزارات والمؤسسات الوطنية.

 

وأوضح بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن تنظيم هذه الزيارة يأتي استحضارا للعناية الملكية للملك محمد السادس، لقضايا ومصالح المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج، وفي إطار سياسة القرب التي تنهجها الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، خاصة ما يتعلق بتحسين مختلف الخدمات الإدارية المقدمة لهم.

 

وأضاف البلاغ، أن تنظيم "الشباك الوحيد المتنقل لخدمة مغاربة العالم"، الذي يأتي في إطار تقريب عدد من الخدمات للمواطنين المغاربة بهذا البلد، لاسيما في ظل ما أفرزته الأزمة الصحية المرتبطة بجائحة "كوفيد 19"، من تقليص للتنقل، يهدف إلى مواكبة وتتبع المغاربة المقيمين بالكوت ديفوار عن قرب لأوضاعهم، والتعريف بمختلف الخدمات الجديدة الموجهة إليهم من قبل القطاعات والمؤسسات الوطنية المعنية بشؤون المغاربة المقيمين بالخارج، خاصة بعد ملاءمتها مع حاجيات وانتظارات هذه الفئة من المرتفقين.

 

وتابع المصدر ذاته، أن هذا الشباك الوحيد المتنقل سيمكن من تقريب الخدمات الادارية وتسهيل الحصول عليها، والإنصات والتوجيه وتقديم الاستشارة حول مختلف القضايا الخاصة بالمغاربة المقيمين بالكوت ديفوار، ودراسة مختلف الملفات والقضايا المثارة من قبل القطاعات المعنية المشاركة.

 

وأشار البلاغ أيضا إلى أن تنظيم هذا الشباك يأتي خلال هذه الظرفية الاستثنائية المرتبطة بالأزمة الصحية "كوفيد 19"، وما خلفته من آثار على المغاربة المقيمين بهذا البلد، حيث سيتم تقديم مختلف البرامج الموجهة لفائدتهم، وكذا المستجدات الإدارية والقانونية التي تهم المغاربة المقيمين بالخارج.

 

وأفادت الوزارة، أنه في إطار أوراش الإقلاع الاقتصادي وانسجاما مع السياسة الوطنية بإفريقيا، وتنزيل البرنامج الوطني لتعبئة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج، سينظم المنتدى الأول للكفاءات المغربية بإفريقيا تحت شعار "الكفاءات المغربية المقيمة بإفريقيا في خدمة تنمية القارة" يوم 14 مارس، والذي سيشكل خطوة أولى لإحداث شبكة الكفاءات المغربية المقيمة بإفريقيا، وذلك من أجل نقل الخبرات والمعارف والاستثمار الخاصة بهذه الفئة، وكذا اطلاعها على الفرص المتاحة بهدف مساهمتها في الأوراش التنموية التي تعرفها المملكة.

 

كما سيتم، خلال هذه الزيارة، حسب المصدر نفسه، تنظيم لقاء تواصلي مع المغاربة المقيمين بالكوت ديفوار من أجل الوقوف عن قرب على مختلف تطلعاتهم وانتظاراتهم والملفات والمواضيع التي تهمهم على اختلاف مواقعهم، وتقديم مضامين وبرامج وأولويات الوزارة المنتدبة، وذلك بحضور ممثلين عن مجموعة من القطاعات الحكومية والمؤسسات الوطنية.

 

وذكرت الوزارة بأن عدد المغاربة بإفريقيا عرف تزايدا ملحوظا بفضل السياسة الحكيمة للملك محمد السادس، فيما يتعلق بتعزيز التعاون جنوب-جنوب وتشجيع الاستثمار العمومي والخاص في عدد من القطاعات التنموية.