قال سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية للتلقيح ضد كوفيد 19، في تصريح للقناة الأولى، مساء يوم الثلاثاء 9 مارس 2021، إن المغرب اتبع استراتيجية في مجال التلقيح ضد وباء كورونا المستجد لقيت إشادة دولية.. مضيفا أن عملية التلقيح تمر في جو سلس، وتلقى ترحيب من طرف المستفيدين، كما أن الحالة الوبائية مستقرة.

وأشار عفيف أن المغرب تعامل باستباقية من خلال الاتفاقيتين اللتين أبرمهما مع "سينوفارم" ومع "أسترازينيكا " في وقت مبكر، الأمر الذي جعل المغرب أول بلد إفريقي من حيث عدد الملقحين، كما أن الاختيار تم بناء على النجاعة والفعالية وعلى أمن اللقاح، وأنه مبني أيضا على اللوجستيك، إذ يتم تخزين شحنات التلقيح في درجة حرارة تتراوح ما بين 2 و8 درجات.

وأضاف عفيف أنه تم ترشيح أيضا كل من لقاح "جونسون" ولقاح "سبوتنيك" من طرف اللجنة العلمية والتقنية، واللذين يتوفران أيضا على شروط الفعالية والنجاعة وأمن اللقاح، كما أن الأعراض الجانبية لهذين اللقاحين وعلى غرار "سينوفارم" و"أسترازينيكا" هي أعراض ضئيلة، كما أن نجاعة "سبوتنيك" تصل إلى 92 في المائة، أما بالنسبة للقاح جونسون فهو يتم عبر جرعة واحدة .

وقال عفيف إن المغرب لما كان يتوفر على 3047 مركز قار للتلقيح، لم تكن فرنسا تتوفر إلا على 1000 مركز قار للتلقيح، بسبب ضرورة توفر ظروف تخزين لقاح "بفايزر" في درجة حرارة تقل عن 70 درجة.

وشدد عفيف على أهمية احترام التدابير الاحترازية في الفترة الفاصلة بين الجرعة الأولى والجرعة الثانية من اللقاح، لتجنب الإصابة بفيروس كورونا المستجد؛ مؤكدا بأن المناعة لا تكتمل إلا بعد مرور أربعة أسابيع من تلقي الجرعة الثانية.