الجمعة 29 مارس 2024
مجتمع

سطات: تقييم مشروع الشباب رافعة للتنمية الدامجة بالمغرب بشراكة إيطالية

سطات: تقييم مشروع الشباب رافعة للتنمية الدامجة بالمغرب بشراكة إيطالية مشهد من اللقاء، وإدريس البحتي، وممثلة المنظمة الإيطالية
باتت الدينامية التي يعرفها مجال حقوق الإنسان في المغرب؛ تشمل حقوق الأطفال في وضعية إعاقة المحرومين من أسرهم؛ بعدما ظلت الاحتياجات الخاصة بهذه الفئة المستضعفة منسية جدا خاصة وأن البحث الوطني الثاني للإعاقة لسنة2014 الذي سلط الضوء على أوجه التقصير التي يعاني منها الأشخاص في وضعية إعاقة وتقييم عددهم قد أهمل تماما الأطفال في وضعية إعاقة المحرومين من الأسرة؛ ولتدارك ذلك فقد تم إحداث مجموعة التفكير في الإعاقة والنوع والإقصاء في إطار مشروع الشباب كرافعة للتنمية الدامجة بالمغرب؛ وهو المشروع المنفذ من طرف المنظمة غير الحكومية الإيطالية NOSTRA اوفيدجيFAMIGLIA بشراكة مع الشبكة الوطنية للتأهيل المجتمعي وجمعية كاسا لأولياء الأمور وأصدقاء الأطفال في وضعية إعاقة لحنينة؛ بتمويل مشترك من مندوبية الاتحاد الأوروبي.
وفي هذا الإطار نظم بمركز جمعية دعم التأهيل المجتمعي الدار البيضاء سطات لقاء حضرته عن المنظمة الإيطالية ALESSANDRA BLAGHINI وإدريس البحتي رئيس جمعية دعم التأهيل المجتمعي الدار البيضاء سطات المعروفة اختصارا بـ (Rbc) وخصص اللقاء للوقوف على حصيلة مشروع الشباب رافعة للتنمية الدامجة بالمغرب وصرح البحتي لـ"أنفاس بريس" بما يلي:
تواجدنا اليوم هو من أجل دراسة حصيلة هذا المشروع الذي يهتم بالأشخاص ذوي الإعاقة الذي كان وراءه مجموعة من الشركاء من الاتحاد الأوروبي ومن الشبكة الوطنية للتأهيل المجتمعي وجمعية كاسا لحنينة والمنظمة الإيطالية اوفيدجي؛ وتتعلق أهداف هذا البرنامج في ربط الاتصال مع أسر ذوي الإعاقة وتقديم ببعض الخدمات لهم؛ وهذا المشروع كانت مدته الزمنية محددة في ثلاث سنوات تنتهي في 2020 إلا أن المنظمة الإيطالية مع الاتحاد الأوروبي أضافوا مدة أخرى بسبب الظروف الاستثنائية؛ وعلى سبيل المثال يمكنني القول بأن المشروع قام ب2894 زيارة للأسر المعنية في ظرف ثلاث سنوات واستفادت الأسر خلالها من خدمات المشروع، الذي لقي ترحيبا من الأسر التي حبذت مثل هذه الزيارات؛ إلا أنه الآن المشروع يوجد في مرحلته النهائية ونحن كجمعية المجتمع المدني نفكر في الإمكانيات التي يمكن اعتمادها لمواصلة المشروع، وذلك بالبحث عن شركاء حتى نضمن استمرار هذا العمل.