محمد المستاوي أصبح يتحمل مهمة المسؤول الإقليمي للتجمع الوطني للأحرار بمديونة ارتبط محمد مستاوي بمنطقة مديونة التابعة بضواحي مدينة الدارالبيضاء، وسبق له تحمل مسؤولية رئاسة بلدية مديونة وتمثيلها بقبة البرلمان بإسم حزب الإستقلال.
لكن مسارة الإنتخابي عرف منعرجا صعبا عقب ثبوت مجموعة من الإختلالات المالية والإدارية خلال المرحلة التي ترأس فيها مهام بلدية مديونة. وإن تقارير مجموعة من اللجن التابعة للمجلس الجهوي للحسابات والإدارة الترابية،كانت سببا في عزله وإحالة ملفه على القضاء، حيث تم إدانته في آخر المطاف بخمس سنوات سجنا نافذا، وهو ماأكدته محكمة الإستئناف،حيث التجأ محمد المستاوي لمحكمة النقض التي قررت إعادة ملفه لنقطة البداية،مطالبة بإعادة محاكمته.
هذا القرار، جعل المستاوي يعود للساحة السياسية والإنتخابية من جديد،حيث التحق رسميا بحزب التجمع الوطني للأحرار، وتم انتحابه مسؤولا إقليميا لذات الحزب.
وبعد هذه التطورات،فإن الساحة الإنتخابية بمنطقة مديونة ستعرف منافسة شديدة، بين حزبي الأحرار والأصالة والمعاصرة على وجه الخصوص.
