الخميس 28 مارس 2024
مجتمع

أراض بمقبرة الغفران غير صالحة لدفن الموتى

أراض بمقبرة الغفران غير صالحة لدفن الموتى مقبرة الغفران
كشف مصدر مطلع أن بعض الأراضي في مقبرة الغفران في الدارالبيضاء غير صالحة لدفن الموتى، وأنه ستكون معرضة دوما الفيضانات بسبب المياه القادمة من بعض المناطق المجاورة، وهو ما يستدعي من الآن البحث عن أراضي جديدة لدفن الموتى في العاصمة الاقتصادية. 
وتحولت مجموعة من الأراضي في الجزء الثاني من مقبرة الغفران، الذي فتح لعملية الدفن في السنوات الاخيرة، إلى برك مائية أثناء التساقطات المطرية التي عرفتها المدينة أيام 5 و6 و7 يناير 2021.
وقد هوت الكثير من القبور، ما جعل مقبرة الغفران تتحول إلى قبلة للعديد من البيضاويين من أجل الاطمئنان على قبور أقاربهم المتوفين. 
ويؤكد بعض المتتبعين للشأن المحلي البيضاوي أنه في حالة عدم التحرك منذ الآن للبحث عن أراضي وتحويلها إلى مقابر فإن المدينة ستكون أمام أزمة المقابر ويصبح دفن الموتى بالنسبة لعدد من البيضاويين مهمة مستحيلة.