الخميس 18 إبريل 2024
مجتمع

قلعة السراغنة..جمعية حقوقية تحمل المسؤولية لرئيس الحكومة بخصوص معاناة مرضى القصور الكلوي

قلعة السراغنة..جمعية حقوقية تحمل المسؤولية لرئيس الحكومة بخصوص معاناة مرضى القصور الكلوي مرضى القصور الكلوي
يعيش مرضى القصور الكلوي بإقليم قلعة السراغنة، الموجودين بلوائح انتظار مختلف مراكز التصفية  بهذا الاقليم، ظروفا صحية مأساوية بسبب حرمانهم من حقهم الإنساني والدستوري في العلاج، حيث أصبح الكثير منهم مهددين بالموت بعدما أنفقوا كل ما يملكون وأصبحوا عاجزين عن سداد مبالغ حصص التصفية بالمصحات الخاصة.
 
هذا ما أشارت إليه الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع قلعة السراغنة في رسالة مفتوحة إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني وباقي المسؤولين جهويا ومحليا عن هذه الوضعية الصحية لهؤلاء المواطنين. وتدق الجمعية الحقوقية ناقوس الخطر حيال التهديد الحقيقي للحق في الحياة الذي يتهددهم، مطالبة جميع المعنيين بالتدخل العاجل، كل من موقعه ومسؤولياته الدستورية ، لإخراج مشروع شراء خدمة تصفية الدم لمرضى القصور الكلوي بإقليم قلعة السراغنة وذلك إسوة بالعديد من أقاليم الجهة التي رأى فيها هذا المشروع النور .
 
كل هذا بعدما استبشر الجميع بتمرير صفقة شراء الخدمة لهؤلاء المرضى،  التي احتضنها مقر المندوبية الجهوية للصحة بمراكش بتاريخ 9 دجنبر 2020 ، والتي تم ارجاؤها مرات عديدة، إلا أنه لم يتم تفعيلها لغاية الآن ، وهو مافرض على المرضى الدخول في حلقة انتظار جديدة ، لا أحد يعلم متى ستنتهي، كي تنتهي معها معاناتهم الجسدية والنفسية والعائلية ، حسب رسالة الجمعية.