يتم تقديم العرض الأول لفيلم "يوم الفداء"، خلال النصف الأول من شهر يناير 2021، وهو من إخراج المغربي هشام حاجي، يتحدث عن اختطاف عالمة آثار أمريكية شهيرة على الحدود الجزائرية من طرف مجموعة إرهابية، وهو ما اعتبره بعض أجنحة الإعلام العسكري في الجزائر إساءة لبلدهم..

في هذا الفيلم أبرز المخرج حاجي صورة المغرب سياحيًا آمنًا، وكيف أن له تاريخ عريق من خلال الإشارة إلى وجود عظام بشرية تعود إلى 300 ألف سنة.. وقد تم تتويج الفيلم المغربي ذو الجودة الهوليودية في مهرجان نيويورك السينمائي بالجائزة الأولى في فئة "أفضل فيلم". ويستعد المخرج هشام حجي لعرض فيلمه السينمائي الجديد "يوم الفداء"، في القاعات السينمائية الدولية، حيث تم التصوير بين نيويورك، لوس أنجلوس، مرزوكة، مراكش، الرباط والدار البيضاء.

وحسب وقائع الفيلم، سيتم اختطاف العالمة الأثرية على الحدود المغربية – الجزائرية من قبل مجموعة إرهابية يديرها "جعفر الهادي". سيحاول زوجها، "براد باكستون"، الجندي في البحرية الأميركية، عمل المستحيل لإنقاذها بمساعدة وكيل مغربي لمكافحة الإرهاب والسفير الأميركي في المغرب.

وأكد حجي أن "قصة الفيلم شبيهة بجميع الأفلام الأمريكية الموجهة إلى الجمهور العريض. إنه فيلم فيه قصة حب يحمل رسالة سياسية وتجارية في الوقت نفسه. كما أنه يظهر المغرب الجميل، الفعال، الذي يقوم جهازه الأمني والمخابراتي بمجهودات جبارة من أجل محاربة الإرهاب واستتباب الأمان والسلم في البلد...