مظاهر البداوة متجلية بشكل واضح بمنطقة مولاي رشيد بالبيضاء من المناطق التي تبرز بها بشكل كبير مظاهر البداوة في العاصمة الاقتصادية بعض الأحياء الموجودة في مقاطعة مولاي رشيد.
فلم تتمكن مجموعة من الأحياء التي توجد في مقاطعة مولاي رشيد من التخلص من عباءة الماضي، علما انه لسنوات طويلة ظلت الأنظار تتجه إلى هذه المنطقة من أجل تحريك العجلة التنموية بها وإزالة الصورة التي تعرفها منذ عقود طويلة.
فلم تتمكن مجموعة من الأحياء التي توجد في مقاطعة مولاي رشيد من التخلص من عباءة الماضي، علما انه لسنوات طويلة ظلت الأنظار تتجه إلى هذه المنطقة من أجل تحريك العجلة التنموية بها وإزالة الصورة التي تعرفها منذ عقود طويلة.
فقد تعاقب على مجموعة من الرؤساء على تسيير مقاطعة مولاي رشيد لكن لم تتمكن الكثير من الأحياء من التخلص من المشاكل التي تعرفها (انتشار الدواب، عربات مجرورة، أسواق عشوائية).
الوضعية التي توجد فيها بعض أحياء مقاطعة مولاي رشيد، حسب بعض المتتبعين للشأن المحلي البيضاوي بقدرما هي في حاجة إلى تدخل فاعل من قبل السلطات المتخذة ( مجلس مدينة وجهة الدارالبيضاء ومجلس العمالة) فهي أيضا في حاجة ماسة إلى تدخل حكومي كما وقع في مقاطعة سيدي مومن بعد الأحداث الدامية التي عرفتها الدارالبيضاء لسلسلة 16 ماي 2003.
