أكدت نقابة الاتحاد المغربي للشغل أنه بعد الانتكاسة التي عاشتها بلادنا، في بداية شهر غشت 2020، بالارتفاع المتزايد في عدد الإصابات والوفيات، أنها تفاجأت في هذه الفترة، وفي عز فصل الشتاء الذي تزداد فيه العدوى بالأنفلونزا الموسمية، بانخفاض رسمي في عدد حالات العدوى المسجلة، ما قد يوحي ربح رهان تحدي مجابهة الفيروس. ولكن في واقع الأمر –تضيف النقابة- فالانخفاض راجع بالدرجة الأولى في تخفيض عدد التحاليل المخبرية اليومية التي انتقلت من 20 ألف اختبار كمعدل يومي إلى حوالي 10 آلاف اختبار .

وتابعت نقابة مخاريق أن هناك تزايد في عدد الإصابات في المحيط الأسري، والمهني، حيث تتم المعالجة في البيت دون القيام بتحاليل مخبرية ودون مواكبة طبية. مضيفة "إذا افترضنا أن عدد الإصابات قد تقلص فعلا إلى حوالي 950 بدل 5000، فإننا نتساءل عن جدوى إجراءات الإغلاق الكلي للمطاعم، لمدة 3 أسابيع ابتداء من 23 دجنبر 2020 بالمدن الكبرى الأربعة دون سابق إعلام أو استشارة مهنيي القطاع، ودون إجراءات مصاحبة للتخفيف من تداعياته الاجتماعية على العاملين بهذه القطاعات، التي عانت الويلات من الإجراءات السابقة وستزداد استفحالا مع هذا الإجراء الغير محسوب العواقب".