الخميس 25 إبريل 2024
مجتمع

جمعويون ينتفضون ضد المجازر البيئية بالدار البيضاء

جمعويون ينتفضون ضد المجازر البيئية بالدار البيضاء أصوات جمعوية تنتقد إحداث المشاريع الكبرى على حساب الأشجار

عاد مشكل اجتثاث الأشجار بشوارع الدار البيضاء من أجل إنجاز الطرامواي أو توسبع هذا الشارع أو ذاك، إلى الواجهة من جديد.

 

فقد انتقدت أصوات جمعوية إحداث المشاريع الكبرى على حساب الأشجار، ومن بين هذه الاصوات مهدي لمينة، فاعل جمعوي بالدار البيضاء، والذي أكد أنه لا يجب "قتل" الأشجار فهذا عمل مرفوض. مضيفا "تهييء الشوارع والأزقة وتوسيعها شيء مقبول، ولكن أن نقتل الأشجار ونخرب البيئة هذا هو المرفوض، وللأسف الشديد هذا ما نعيشه اليوم في شارع إبراهيم الروداني (طريق الجديدة) بمقاطعة المعاريف بالدار البيضاء .

 

وأضاف متسائلا، هل مسؤولو المقاطعة لا يراقبون ما يقع أم أن الكل في كفة واحدة.. في هذا الدمار.. أين هي الجمعيات البيئية والتنسيقيات التي كانت البارحة تنظم اللقاءات والمؤتمرات وحاضرة في المنطقة الأخضر والأزرق في الكوب 21 و22.. أين انتم؟!! الاشجار التي لها سنين بهذا الشارع تقتل.. ما تبقى منها يستغيث.. يطلب النجدة.

 

وتزيد عملية اجتثاث الأشجار من أجل إحداث بعض المشاريع التنموية في مدينة الدار البيضاء من حدة النقص الكبير الذي تعرفه العاصمة الاقتصادية في عدد الاشجار.

 

وكانت الدار البيضاء أطلقت قبل سنوات مشروع زرع مليون شجرة في عهد الوالي محمد الظريف، إلا أن هذا المشروع مات في المهد، كما أن العمدة الحالي للمدينة عبد العزيز العماري أطلق مشروع شجرة لكل أسرة لكن لحد الساعة لم يظهر أي أثر لهذا المشروع، علما أن الولاية الجماعية الحالية اقتربت من نهايتها...