الجمعة 26 إبريل 2024
مجتمع

أصحاب قاعات الألعاب الإلكترونية ينضافون للائحة ضحايا كورونا

أصحاب قاعات الألعاب الإلكترونية ينضافون للائحة ضحايا كورونا كورونا ترغم أصحاب قاعات الألعاب الإلكترونية لتغيير مهنتهم

تزداد يوما عن يوم ضحايا الإجراءات التي تتخذها السلطات العمومية للتصدي لانتشار كورونا، فبعد أصحاب الحمامات والمطاعم، ها هم بعض أصحاب الألعاب الإلكترونية بالدار البيضاء يحصون خسائرهم بسبب قرار الإغلاق منذ تفجير أزمة كورونا.

 

وقال صاحب قاعة ألعاب بالدار البيضاء، في حديثه مع "أنفاس بريس": "منذ أسابيع طويلة والقاعة متوقفة، علما أني كنت أحرص على السلامة الصحية لكل الوافدين على هذه القاعة، ولم أكن أسمح إلا بدخول أعداد قليلة تجنبا لأي مشكل صحي".

 

وأضاف المتحدث ذاته أن إغلاق قاعة الألعاب الإلكترونية بالنسبة إليهم شكل ضربة قوية له، الأمر الذي جعله خلال هذه الأيام الأخيرة يغير النشاط التجاري من أجل كسب قوته اليومي، حيث أصبح بائعا للزيت. مضيفا "بعدما اتخذ قرار بإغلاق القاعة لم أجد بديلا سوى بيع الزيت لسكان الحي من أجل تعويض بعض الخسائر التي لحقت بي".