مسيرة احتجاجية سابقة للاساتذة المتعاقدين دعا بلاغ النقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، إلى "استحضار المصلحة الوطنية العليا والتحلي بروح المسؤولية والتوافق.."
وأكد نفس البلاغ على ضرورة تنفيذ الإلتزامات السابقة ومواصلة الحوار الجدي لحل كل الملفات المطلبية، والقضايا العالقة وصولا إلى نظام أساسي جديد منصف وعادل وموحد لكافة الفئات العاملة بقطاع التربية
وحمل بلاغ النقابة الوطنية للتعليم بالفيدرالية الديمقراطية للشغل الحكومة والوزارة الوصية "كامل المسؤولية في تأجيج الساحة التعليمية والتشجيع على التصعيد لدى كافة الفئات المتضررة، ورفع منسوب التوتر في الساحة التعليمية في هذه المرحلة الدقيقة في تاريخ بلادنا"
وترك بلاغ ذات النقابة الصلاحية للأجهزة المحلية والإقليمية والجهوية والجامعية لإتخاذ القرارات النضالية المناسبة، حسب الخصوصيات المجالية، مع الدعم الميداني والنضالي لكافة الأشكال النضالية المشروعة لمختلف الفئات، خاصة البرامج النضالية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد.
وجدد البلاغ تأكيده على الدعوة الموجهة لكافة النقابات القطاعية ذات التمثيلية من أجل توحيد المعارك النضالية ومواجهة التعنت الحكومي.
في سياق متصل أجل بلاغ المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، الإعلان عن البرنامج النضالي للنقابة الوطنية للتعليم (فدش) إلى ما بعد نهاية حالة الطوارئ المشددة.
