الأربعاء 1 مايو 2024
سياسة

إسرائيل تعيد الدفء لعلاقة بنكيران بالعثماني

إسرائيل تعيد الدفء لعلاقة بنكيران بالعثماني عبد الإله ابن كيران، وسعد الدين العثماني
المتتبع للقاء المباشر الذي تحدث فيه عبد الإله بنكيران الأمين العام السابق حول ما أثير مؤخرا بشأن توقيع سعد الدين العثماني رئيس الحكومة للإعلان المشترك مع أمريكا وإسرائيل، سيقف على طبيعة العلاقات بين زعيمي حزب "المصباح"، إذ ما زال بنكيران يحمل في قلبه ما يحمل بعد إعفائه من تشكيل الحكومة وتفويض ذلك للعثماني، الذي لم يبد اعتراضا، وبالحرف قال بنكيران في بثه المباشر: "الجميع يعرف طبيعة علاقتي مع العثماني، بحيث لانلتقي وماكيجيش عندي"، لكن خروج بنكيران أمس الأربعاء 23 دجنبر 2020، مناصرا للعثماني ومدافعا عنه في مواجهة أعضاء حزبه، جعلت بلاغ الأمانة العامة المنعقد في نفس اليوم، يذكره بالإسم والصفة، بالتعبير التالي: "تنوه عاليا بالموقف الوطني المسؤول والقوي الذي عبر عنه عبد الإله ابن كيران الأمين العام ورئيس الحكومة السابق، مما يؤكد أنه من طينة رجال الدولة الكبار في المنعطفات الكبرى".
واستبقت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية انعقاد المجلس الوطني نهاية الأسبوع الجاري، مجددة التأكيد على الالتفاف وراء الملك في الخطوات التي اتخذها في مجال تعزيز سيادة المغرب على الصحراء وعلى أولوية القضية الوطنية لدى المغاربة، وعلى المواقف الثابتة لبلادنا بكل مكوناتها الرسمية والشعبية اتجاه القضية الفلسطينية، ومواصلة دعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل نيل حقوقه الوطنية المشروعة، كما يجدد التأكيد على المواقف الثابتة للحزب بشأن هذه القضية.
وعبرت الأمانة العامة للحزب عن دعمها الكامل للأمين العام رئيس الحكومة فيما يضطلع به من مهام كثاني رجل في الدولة في إطار مسؤولياته الحكومية "بما يقتضيه ذلك من إسناد لجلالة الملك في مسؤولياته السيادية، باعتباره رئيسا للدولة وممثلها الأسمى وضامنا لاستقلال البلاد ووحدتها الوطنية والترابية".