الجمعة 19 إبريل 2024
مجتمع

هل يعلم الوزير أمزازي حجم "كوارث التعليم" بمراكش؟

هل يعلم الوزير أمزازي حجم "كوارث التعليم" بمراكش؟ سعيد أمزازي، وزير التعليم
ما تعيشه الثانوية التأهيلية العزوزية بمديرية مراكش لا يقل كارثية على ما عاشته ثانوية ابن الهيثم بجماعة السعادة مديرية مراكش والتي تأخر فيها الدخول المدرسي لمدة قاربت الشهرين وكذلك إعدادية المجد الثانوية التي تعاني من خصاص في الأساتذة، وعند انطلاقه تبين ان سياسة الترقيع المستمر الى اليوم خاصة في مجال تدبير الشأن التربوي عبر توفير اطر الدارة واطر التدريس في الوقت المحدد غائبة.
لهذا السبب تحمل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، المديرية الإقليمية والأكاديمية الجهوية للتريبة والتكوين، مسؤولية هدر الزمن المدرسي وتقويض تكافؤ الفرص والمساواة في الاستفادة من التعليم والتحصيل المعرفي.
وتؤكد الجمعية على ضرورة المعالجة الاستعجالية لإشكالية الخصاص في اطر التدريس بالثانوية التأهيلية بالعزوزية، لضمان حق التلميذات والتلاميذ في تعليم عمومي، مشددة على أن سياسة الترقيع واللامبالاة يفرغ المدرسة العمومية التي تعتبر رافعة لإعمال الحق في التعليم، من مضمونها ومهامها.
وهي تتابع هذا الوضع التعليمي عبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، في بلاغ توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه عن استياءها العميق هدر الزمن المدرسي وحرمان العديد من التلاميذ من حقهم في التعليم.
وكنموذج على سبيل المثال لا الحصر، وقفت الجمعية الحقوقية عند الخصاص في اطر التدريس الذي تعرفه الثانوية التأهيلية العزوزية خاصة مواد الفلسفة و اللغة العربية و الاجتماعيات، مع ما يشكل ذلك من حرمان لبعض الأقسام أي دروس في المواد التي تعاني الخصاص منذ انطلاق الموسم الدراسي إلى اليوم.