من جلسة اجتماع الحركة التصحيحية لحزب السبع، وفي الإطار محمد زيان يبدو أن الطوق يشتد حول محمد زيان، المنسق الوطني للحزب المغربي الحر.. فبعد إعلان الحركة التصحيحية عن برنامجها النضالي من أجل تغيير حقيقي، كشف حسان موساوي، عضو المجلس السياسي لحزب "السبع"، عزمه عقد اجتماعه الوطني يوم السبت 26 دجنبر 2020 بمدينة الدار البيضاء، وذلك لدراسة وضعية الحزب والأزمة التي يمر منها على خلفية الخرجات غير المحسوبة للمنسق الوطني زيان.
وحسب بلاغ، توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، موقع من قبل موساوي حسان، عضو المجلس السياسي، فقد أحيط المجلس السياسي علما بتصرفات صادرة عن ما أسماهم "مجموعة من البلطجية الذين لا يمتون للحزب بأي صلة، تم استقطابهم بمبالغ مالية من طرف أعضاء بالمكتب السياسي للدفاع عن المنسق الوطني وتشويه سمعة أعضاء الحركة وكل من انتقد التصرفات الأحادية الصادرة عن التنسيقية الوطنية" منددا بالتهجم وإيذاء مناضلين خالفوا توجهات معينة داخل التنظيم، "وهو ما يعتبر تطورا خطيرا في تدبير الخلافات بين المناضلين"، مستنكرا بشدة هذا السقوط الأخلاقي، ومحذرا من أية محاولة لإقحام بلطجية أو غرباء في النقاش السياسي المفتوح داخل الحزب.
من جهته أعلن أعضاء من المجلس الوطني للحزب ذاته، رفضهم التام للتدبير الذي قام به المنسق الوطني زيان في رده على أزمة الفيديو، "حيث أقحم هياكل الحزب في بلاغات خطيرة وغريبة عن الحزب محركها الغضب والرغبة في الانتقام، وهو ما جعلها ردودا تتسم بالتطرف والراديكالية بغاية المس بمؤسسات وطنية" على حد تعبير البلاغ.
