الجمعة 26 إبريل 2024
مجتمع

مستشفى مولاي عبدالله بالمحمدية..أصبحت مشاكله أكبر من خدماته!!!

مستشفى مولاي عبدالله بالمحمدية..أصبحت مشاكله أكبر من خدماته!!! مستشفى مولاي عبدالله أصبح عاجزا عن تلبية مطالب مرضى ساكنة المحمدية
لم يعد مستشفى مولاي عبد الله يلبي الخدمات الصحية لساكنة المحمدية ولو بأضعف نسبة.
ومسببات ذلك تعود لمجموعة من العوامل منها: الضغط اليومي لساكنة تمثل مدينة أصبحت ساكنتها في حاجة لمستشفى جامعي متعدد الإختصاصات يستجيب ولو لأبسط نسبة من المتوقفين على الخدمات الصحية..؛ قلة العنصر البشري الطبي بذات المستشفى، وهذا العامل بالذات ساهم في العجز اليومي الذي أصبح مرسوما على كل المرافق الصحية لمستشفى مولاي عبد الله..؛ ضعف التجهيزات الطبية، والتي لاتستجيب لمتطلبات العديد من المرضى..؛ إجراء العمليات الجراحية لاتشمل العديد من التخصصات، ولاتستجيب كذلك للحالات المتوقفة على إجراء هذه العمليات.  
 
ففي ظل هذا الوضع الغير المطمئن للواقع الخدمات الصحية بمستشفى مولاي عبد الله، أصبحت كل الشرائح الإجتماعية بمدينة المحمدية لاتخفي غضبها اتجاه الواقع الصحي لهذه المؤسسة العمومية التي أصبحت عاجزة وبشكل شبه تام عن الإستجابة لمطالب المرضى الذين يتوجهون يوميا صوبها، حيث يزدادون ألما معنويا عن ألمهم الجسدي. وقد بات من الضروري الإسراع بإحداث مستشفى عصري بمواصفات متطورة، وبتجهيزات طبية عصرية، وبمرافق شاسعة المساحات، وبشكل القاعات الخاصة بإجراء العمليات والتي بات من الضروري أن تستجيب على الأقل لحوالي 150 سريرا.
 
وإن الحاجة الماسة لإحداث مستشفى في مستوى تطلعات وآمال ساكنة المحمدية ينضاف لحاجة الساكنة كذلك لمؤسسات عمومية أخرى، من نظير محكمة بمواصفات عصرية، خاصة وأن محكمة المحمدية لم تعد تستجيب للضغط اليومي المشكل عليها، سواء على واجهة عمل الموظفين "المكدسين" في مكاتب ضيقة، أو بالنسبة لمختلف الخدمات الأخرى التي لم تعد بناية ذات المحكمة تستجيب لها.