بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، وضمن برنامجه السنوي، نظم المرصد المغربي لنبذ التطرف والإرهاب، وبتنسيق مع الفضاء الإيطالي للتضامن ندوة وطنية تفاعلية عبر تقنية الناظر عن بعد، تحت عنوان: "دور التعليم في مواجهة التطرف"؛ شارك فيها ثلة من الأساتذة، وقام بتسييرها الفاعل التربوي والنقابي إدريس سالك، وتتبعها  العديد من المشاهدين والمشاهدات عبر التراب الوطني وخارجه..

وحسب الورقة التي توصلت بها "أنفاس بريس" في هذا الشأن، فقد تطرق سالك في البداية إلى دلالة الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الانسان بالمغرب في دجنبر من كل سنة؛ واعتبرها مناسبة للتذكير بالمطالب التي تضمنها الميثاق العالمي الذي صدر عام 1948، ويكتسب هذا العام أهمية خاصة بسبب الجائحة كوفيد المستجد والتي أصابت العالم وفرضت ظروفا استثنائية وكشفت عن أوجه القصور في الحقوق التي تضمنها الإعلان العالمي، وهو ما دفع الأمم المتحدة إلى اختيار موضوع هذا العام عن الجائحة؛ حيث تقول المنظمة إن تلك الجائحة ضربت المجتمعات في الصميم وهددتها على المستوى الصحي الاجتماعي والسياسي والاقتصادي.

وتأسيسا على ذلك ناقش المشاركون في الندوة مختلف الجوانب المطروحة عبر محاولة الإجابة عن مجموعة من الأسئلة الآنية حول التطرف والإجراءات التدابير اللازم اتخاذها للحد منه وعلاقة التعليم بالتطرف.