قال عبد الرزاق بويطة، الكاتب العام للجمعية المغربية للعدول الشباب، في تصريح لجريدة "أنفاس بريس" تعليقا على انتخاب محمد ساسيوي رئيسا للهيئة الوطنية للعدول في الانتخابات المهنية التي جرت يوم الأحد 13 دجنبر 2020 بالرباط، إن انتخاب ساسيوي كان أخف الأضرار على الهيئة الوطنية للعدول، علما أن تجربة الجمعية المغربية للعدول الشباب في علاقة مع ساسيوي خلال فترة رئاسته السابقة (ما بين 2014 الى 2017) لم تكن على ما يرام، حيث دخل في صراع حاد مع الجمعية -يقول بويطة-، وقد انتهت ولايته السابقة -يضيف- دون تجديد انتخابه، حيث تم انتخاب الفضلاوي بدلا عنه كرئيس للهيئة الوطنية للعدول في الولاية السابقة. ودعا بويطة ساسيوي إلى عدم تكرار تجربته السابقة مع العدول الشباب، وفسح المجال أمام الجمعية التي تمثلهم، وتوفير الدعم لفائدتها، مع الحفاظ على استقلاليتها وتجنب إخضاعها لأجندات معنية.

وأضاف بأن العدول الشباب دعموا الرئيس الجديد مقابل الوفاء بمجموعة من الوعود، وعلى رأسها طي صفحة تجربته السابقة مع الجمعية المغربية للعدول الشباب، وإبرام اتفاقية مع هذه الأخيرة كي تتحول كذراع للهيئة بشكل رسمي، بالإضافة الى خوض مختلف الأشكال الاحتجاجية من أجل استصدار قانون يرضي العدول، وحل ملف مجموعة 71 عدلا الذين تم إسقاطهم من لوائح الناجحين في الامتحان المهني، يوم 5 مارس 2020 عبر التواصل مع وزير العدل، بالإضافة الى التزامه بالتواصل مع الجمعية العامة (الهيئة التشريعية للهيئة الوطنية للعدول)، علما أن سبب إسقاط الرئيس المنتهية ولايته في الانتخابات المهنية هو عدم تواصله مع قواعد العدول.