كلما تأخرت الأمطار إلا ويضع الفلاحون الصغار أياديهم على قلوبهم خوفا من موسم جاف إذا كان العديد من الفلاحين الصغار يتخوفون من موسم فلاحي جاف يعمق من الأزمات التي يتكبدونها في زمن كورونا، فإن خبيرا في المجال الفلاحي أكد أنه لا يمكن بأي حال القول بأن الارتفاع في درجات الحرارة، التي يعرفها الطقس هذه الأيام، سيكون مؤشرا على الموسم فلاحي جاف.
وقال الفاطمي بوكريزية، خبير فلاحي، لـ "أنفاس بريس"، إن الموسم الفلاحي في بدايته وحتى لو تأخرت الأمطار إلى شهر دجنبر يمكن أن يكون الموسم الفلاحي جيدا، ولا يمكن القول إن الحرارة التي يعرفها الطقس هذه الأيام مؤشر على موسم فلاحي صعب، فهذا سابق لأوانه.. ونتمنى أن تهطل الأمطار في نهاية الشهر الجاري (نونبر 2020) أو الشهر المقبل (دجنبر) حتى تمتلئ السدود".
وأضاف المتحدث نفسه قائلا، "المهم هو أن تهطل الأمطار حتى ولو لم يتم ذلك في أوقاتها، وذلك لضمان الماء المغاربة".
هذا وكلما تأخرت الأمطار إلا ويضع الفلاحين الصغار أياديهم على قلوبهم خوفا من موسم فلاحي جاف يزيد من المحن الكثيرة التي يتخبطون فيها.
وليس الفلاحون وحدهم من ينتظرون هطول الأمطار، ولكن أيضا فئات واسعة من المغاربة، على اعتبار أن الأمطار تعتبر محرك للدورة الاقتصادية في البلاد.
