الجمعة 26 إبريل 2024
مجتمع

تبا لك ياكورونا.. لقد أظهرت الوجه البشع لإداراتنا ولبيروقراطيتنا!

تبا لك ياكورونا.. لقد أظهرت الوجه البشع لإداراتنا ولبيروقراطيتنا! محمد علي الرباوي
لم يتوقف سيل التعليقات والردود المساندة للشاعر المغربي محمد علي الرباوي الذي تعرض لأبشع أنواع المعاملات الحاطة بالكرامة الإنسانية التي تعرض لها بالمقاطعة الحضرية واد الناشف سيدي امعافة.
الموظفة التي قطبت جبينها في وجه مواطن، هو إنسان قبل أن يكون شاعرا أو أكاديميا، لم يطلب إلا ترخيصا للخروج من مدينته وجدة طلبا للعلاج وليس للاستجمام.
لم يتخيل المغاربة بمختلف شرائحهم أن يتحولوا إلى "أسرى" بإقامات جبرية، ممنوعون من السفر والتنقل والحركة.. لم يتخيلوا أن يكون مصير حريتهم "الاستثنائية" و"المقيدة" بيد مثل الموظفة "المتعجرفة"؟! لم يتخيلوا أن يوظفوا كورونا أداة للقمع والترهيب.
الشاعر والأستاذ الجامعي محمد علي الرباوي لم يطلب إلا  شهادة تسمح له بالخروج من وجدة للسفر من أجل إجراء عملية جراحية لاستبدال ورك بآخر، طالبا ان ترافقه زوجته وابنه لأجل السياقة.
يكتب الرباوي على صفحته بحرقة تفاصيل هذا الحادث "اليوم توجهت إلى المقاطعة الحضرية؛ واد الناشف سيدي امعافة صباحا من أجل الحصول على . 
تتسلمتْ سيدة الملف بكثير من العجرفة، على أن أعود بعد الزوال؛ لأتسلم الشهادة.على الساعة الثالثة.  حضرتُ ساعة قبل الموعد ولما دقت الساعة الرابعة بعد الزوال أُُخْبرتُ بان طلبي طلبي مرفوض"!!
أي قلوب من حجر يحملها بعض الموظفين الإداريين؟ "اي سلطة عمياء تحرم مواطنا ومربيا واكاديميا من حقه في التطبيب؟ - يعلق الكاتب ميلود العثماني- تضامني المطلق ايها العزيز محمد علي الرباوي وإدانتي لهذا الشطط في استعمال السلطة. اعطوا لمحمد علي الرباوي حقه في التنقل لحاجة إلى التطبيب".
تبا لك يا كورونا لقد أظهرت الوجه البشع لموظفات وموظفين أكثر قسوة من الفيروس الذي يشفى منه المريض، لكن لا يوجد علاج لأمثال هذه الموظفة التي تطرد من قلبها الرحمة.