الجمعة 19 إبريل 2024
مجتمع

النضري : " لابيل إكسيلونس" ملتزمة بالبروتوكول الصحي حرصا على صحة التلاميذ

النضري : " لابيل إكسيلونس" ملتزمة بالبروتوكول الصحي حرصا على صحة التلاميذ عبد الإله النضري؛ الرئيس المؤسس لمركب " لابيل اكسلنس " بمكناس
قال عبد الإله النضري، الرئيس المؤسس للمركب التربوي " لابيل إكسيلونس " بمكناس في تصريح لجريدة " أنفاس بريس " يهم التدابير الاحترازية المتخذة من طرف المؤسسة لتأمين الموسم الدراسي الجديد والذي يتزامن مع جائحة كورونا إن المؤسسة عملت جاهدة على تطبيق البروتوكول الصحي المعتمد حرصا على صحة وسلامة التلاميذ المسجلين بها، ولتفادي ظهور أي بؤرة وبائية.
وفي ما يتعلق ببرمجة الدراسة، أشار النضري الى أن المؤسسة خصصت فترة للمراجعة تمتد من 7 شتنبر الى 3 أكتوبر، كما عملت بنظام الأفواج، مضيفا بأن عدد التلاميذ في الأقسام حاليا يتراوح مابين 12 و 15 تلميذ، وهو الأمر الذي جعل الحصص الدراسية تمر في ظروف بيداغوجية جيدة، سجل فيها تجاوب كبير بين الأساتذة والتلاميذ .
وفي سؤال آخر لجريدة " أنفاس بريس " يتعلق بتطبيق المذكرة الوزارية المتعلقة باعتماد التعليم عن بعد، بالإضافة الى التعليم الحضوري والتعليم الذاتي أشار النضري أن إدارة المؤسسة وبعد حوارها مع آباء وأولياء التلاميذ تبين لها أن 99 في المائة من الآباء يفضلون التعليم الحضوري، مشيرا بأن التعليم الحضوري يمثل الثلثين من الغلاف الزمني مقابل نسبة 15 في المائة من التعليم عن بعد، أما الغلاف الزمني المتبقي فخصص للتعلم الذاتي، كما تم الإعتماد على مستشارين تربويين في ما يتعلق ببرمجة المواد الأساسية.
وأكد  أن المؤسسة ركزت على ضرورة برمجة جميع المواد الأساسية في إطار التعليم الحضوري، في حين خصص التعليم عن بعد للمواد الثانوية.
وعن التعلم الذاتي، قال النضري إن المؤسسة اعتمدته منذ تأسيسها، من أجل إعطاء فرصة للتلاميذ من أجل التكوين الذاتي عبر إجراء بحوث في مواضيع مختلفة.
وأشار أن المؤسسة في حوار مستمر مع الأساتذة والتلاميذ، وأيضا مع اللجنة الإستشارية للمركب والتي تضم مجموعة من من آباء وأولياء التلاميذ من أجل تطوير استراتيجية المؤسسة، مؤكدا بأن وجود " لابيل إكسيلونس " في طريق النجاح يعود الى الجهود المبذولة من طرف  الجميع.
من جهته أكد المدير التربوي حميد باهادي أن المركب التربوي " لابيل إكسيلونس " هي مؤسسة اجتماعية مواطنة، تواجه كورونا من خلال بروتوكول تعليمي، ومعنوي ونفسي يتحدى الصعوبات النفسية التي واجهت التلاميذ عند التحاقهم بالمركب التربوي، وإخراجهم من الحالة النفسية التي عاشوها خلال فترة الحجر الصحي من أجل إدماجهم من جديد في الحياة المدرسية التي تعد المكان الطبيعي للتلاميذ، ، مضيفا بأن المؤسسة حققت نتائج مهمة في ما يتعلق بالتعليم عن بعد، من خلال 
توظيف العدة الإلكترونية والبيداغوجية، وهي تراهن مستقبلا على تطوير هذا الصنف من التعليم من أجل تحقيق مزيد من النتائج الطيبة.
 
 
مشهد لحصة تدريسية داخل المؤسسة