عمر الشرقاوي أطلق الأستاذ الجامعي عمر الشرقاوي، عريضة الكترونية أسماها "عدم الرضا"، موضحا أن الأحزاب والحكومة يستعدون للرفع من عدد أعضاء مجلس النواب. وطبعا نحن كشعب و كرأي عام لا نملك صيغة قانونية لإيقاف الأمر، والبرلمانيون لا شك سيصوتون لفائدة الزيادة في عدد المقاعد التي ستكلفنا الملايير من جيوبنا وضرائبنا،متابعا أنه في ظل غياب أي طريقة قانونية لإيقاف هذا العبث اقترحت إعداد عريضة للضغط على الأحزاب بالتراجع عن الأمر.وأضاف أنه لا يعقل أن دولا عريقة في الديمقراطية تتجه إلى تقليص برلمانييها ونحن نرفع عددهم الذي لن يزيدنا إلا عبئا فوق عبئ.
وانطلق التوقيع على العريضة التي تقول:"الطبقة السياسية تتجه نحو التوافق على تعديل القانون التنظيمي لانتخاب أعضاء مجلس النواب رقم 27.11، وذلك بهدف الزيادة في عدد أعضاء اللائحة الوطنية بمبررات واهية ومضرة بالنجاعة البرلمانية".
وتطالب العريضة الأحزاب والحكومة والبرلمان بالتراجع عن "هذا الإجراء المتعسف والمستفز"معتبرة أنه "يحمل في طياته مسا بقيمة ومكانة القوانين التنظيمية باعتبارها جزء من الدستور ومكملة له، ويجعلها عرضة للمصالح السياسية، ناهيك أن هذا الاقتراح، يسيء لصورة المؤسسة التشريعية حيث يجعل تعديل أعضائها محكوما بحسابات سياسية ظرفية، لا تخدم الخيار الديمقراطي ولا تتماشى مع قيم المساواة وتكافؤ الفرص".
وأوضح عمر الشرقاوي أن "من شأن هاته العريضة الإلكترونية، اختبار تفاعل أحزابنا السياسية وحكومتنا وبرلماننا مع نبض المجتمع".
وسبق لعمر الشرقاوي أن أطلق عريضة أطلق عليها اسم عريضة الحياة تطالب بإحداث صندوق خاص بمكافحة السرطان،وقع عليها حوالي 44 ألف مغربية ومغربي.
وانطلق التوقيع على العريضة التي تقول:"الطبقة السياسية تتجه نحو التوافق على تعديل القانون التنظيمي لانتخاب أعضاء مجلس النواب رقم 27.11، وذلك بهدف الزيادة في عدد أعضاء اللائحة الوطنية بمبررات واهية ومضرة بالنجاعة البرلمانية".
وتطالب العريضة الأحزاب والحكومة والبرلمان بالتراجع عن "هذا الإجراء المتعسف والمستفز"معتبرة أنه "يحمل في طياته مسا بقيمة ومكانة القوانين التنظيمية باعتبارها جزء من الدستور ومكملة له، ويجعلها عرضة للمصالح السياسية، ناهيك أن هذا الاقتراح، يسيء لصورة المؤسسة التشريعية حيث يجعل تعديل أعضائها محكوما بحسابات سياسية ظرفية، لا تخدم الخيار الديمقراطي ولا تتماشى مع قيم المساواة وتكافؤ الفرص".
وأوضح عمر الشرقاوي أن "من شأن هاته العريضة الإلكترونية، اختبار تفاعل أحزابنا السياسية وحكومتنا وبرلماننا مع نبض المجتمع".
وسبق لعمر الشرقاوي أن أطلق عريضة أطلق عليها اسم عريضة الحياة تطالب بإحداث صندوق خاص بمكافحة السرطان،وقع عليها حوالي 44 ألف مغربية ومغربي.
لكن الحكومة رفضت هذا المطلب وعوضته باقتراح مجموعة من الإجراءات والالتزامات تدخل في إطار المخطط الوطني لعلاج السرطان 2020-2029 وتشكيل لجنة وطنية لتنزيل هذه الإجراءات.
