.jpg)
البروفيسور حسن نوري مؤمنا بالانخراط في العمل التطوعي في إطار إحدى الجمعيات الطبية ذات الاختصاص، إختار الطبيب حسن نوري المنحدر من إحدى مناطق المغرب العميق بالأطلس المتوسط، ومسقط رأسه بني ملال، أن يعيش إحساس أن تقدم يد العون لمن هم في أشد الحاجة إليك، وخاصة في هذه الظروف الاستثنائية التي تعيشها بلادنا.
حسن نوري فاعل جمعوي حقيقي داخل الجمعية المغربية لطب الأنف والأذن والحنجرة وهو يقدم خدمات طبية مجانية في مجاله، لفائدة المرضى والفئات المعوزة بالعديد من القرى والمناطق الهشة بنواحي مدينة مراكش، لدليل على إنسانيته المعهودة، التي تركت أصداء طيبة وايجابية داخل أوساط الساكنة المستهدفة وجمعيات المجتمع المدني، بالنظر لتزامنها مع الخصاص الحاصل في الخدمات الطبية الدقيقة المتعلقة بأمراض الأنف والأذن والحنجرة، بهذه المناطق، بفعل الطغط الحاصل على المستشفيات والمراكز الصحية بفعل تداعيات جائحة كورونا، التي اثرت سلبيا على العديد من المواطنين والمواطنات، خاصة من كبار السن لاسيما ذوي الأمراض المزمنة.
وهو يحصي خصال الجمعية التي ينتمي إليها، يؤكد الطبيب حسن نوري، أنها استطاعت بوسائلها الخاصة وبمساعدة السلطات المحلية ،ان تجري عمليات جراحية ناجحة لأول مرة خارج القاعات الجراحية بالمستشفى الجامعي محمد السادس، استفاد منها المئات من المرضى بالمناطق القروية الهشة بإقليم مدينة مراكش.
مزاوجا بين علاج مرضاه كأولوية، كطبيب جراح بالمستشفى الجامعي محمد السادس، بمدينة مراكش، أو كأستاذ للتعليم العالي مبرز بكلية الطب والصيدلة التابعة لجامعة القاضي عياض بنفس المدينة، والبحث العلمي والكتابة، استطاع الطبيب حسن نوري أن يصدر مجموعة من الأبحاث العلمية والمقالات المتخصصة في أمراض الرأس والأنف والأذن والحنجرة، سبق نشرها بدوريات ومجلات علمية متخصصة بالمغرب وبالخارج، ولعل أهمها والتي أغنى بها مجال البحث العلمي ببلادنا، مساهمته القيمة في الكتاب الجماعي حول: علم السرطان في طب الأنف والحنجرة، الصادر سنة 2017.
وللتقرب أكثر من حسن نوري، فهو عضو نشيط وفعال في العديد من الجمعيات الطبية الوطنية والهيئات الدولية، حيث يشغل حاليا كاتبا عاما للجمعية،الى جانب عضويته بمدرسة الأساتذة الباحثين في طب الأنف والأذن والحنجرة، وجمعية الأخوة لطب الأنف والأذن والحنجرة، وعضو بجمعية أساتذة كلية الطب والصيدلة بمراكش ،فضلا عن عضويته بالجمعية الفرنسية لطب الأنف والأذن والحنجرة.
