الجمعة 19 إبريل 2024
مجتمع

المنظمة الديمقراطية للصحة: ينبغي إشراك القطاع الخاص في حرب الحكومة على كورونا

المنظمة الديمقراطية للصحة: ينبغي إشراك القطاع الخاص في حرب الحكومة على كورونا صورة من الأرشيف

طالب المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للصحة (odt) الحكومة بالإسراع في الاستجابة للعديد من المتطلبات والحاجات الأساسية والضرورية لفائدة وزارة الصحة وللعاملين بالقطاع الصحي من أجل تمكينهم. من السيطرة على الوضع الوبائي المقلق، وتوفير ظروف افضل لاستقبال المصابين في اطار الحفاظ على كرامتهم ومرافقيهم.

 

وشددت النقابة على ضرورة توفير جميع المستلزمات والتجهيزات والمواد الطبية والبيوطبية والأدوية للتشخيص وعلاج المرضى والمصابين بفيروس كورونا، وتوفير الموارد البشرية المؤهلة والكافية ومدها بوسائل الوقاية والحماية من انتقال العدوى والإصابات بمرض كوفيد-19، خاصة اثناء مزاولة عملهم؛ وتسهيل مأموريتهم في التكفل بالمرضى، وتخفيف الضغط النفسي عنهم لما يمثل ذلك من خطورة عليهم ومردوديتهم وجودة الخدمات المقدمة وعلى المنظومة الصحية ككل بسبب قلة لموارد البشرية المتوفرة حاليا.

 

ودعا بلاغ المنظمة الديمقراطية للصحة، الحكومة إلى إشراك حقيقي للقطاع الخاص بمختلف خدماته من مصحات ومختبرات وشركات للأدوية والتجهيزات الطبية في عمل مندمج ومتفق حوله وتحت إشراف وزارة الصحة أو ممثليها الجهويين والانخراط بدون قيد ولا شرط في التكفل بتشخيص ورعاية مرضى كوفيد-19؛ كمؤسسات وطنية مكونة للمنظومة الصحية، وضرورة تقديم الرعاية الصحية والعناية الفائقة وعن قرب لكل الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة تفاديا للمضاعفات وحمايتهم ضد فيروس كورونا .

 

وأكد بلاغ النقابة، الذي توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، على ضرورة التوظيف العاجل لجميع الاطباء والممرضين والتقنيين الصحيين العاطلين عن العمل من طرف جميع المؤسسات الحكومية المعنية من وزارة الصحة وزارة الداخلية والجماعات الترابية والجهات والتعليم، والشركات الخاصة في اطار طب الشغل والصحة والسلامة المهنية، وتعزيز عمل الاطر الصحية الحالية بالمتقاعدين والمتقاعدات من دوي الخبرة في اطار التطوع والتضامن الوطني للتصدي لهذه الجائحة المدمرة، والإسراع بصرف تحفيزات مالية للأطر الصحية من أجل دعمها وتشجيعها بخلق جو عام من التعبئة الوطنية الشاملة فنيا وثقافيا وإبداعيا وإعلاميا، لدعم العاملين بقطاع الصحة من أجل الاستمرارية في أداء رسالتها النبيلة بروح ومعنويات عالية ومسؤولية مواطنة ومجتمعية...