"إذا سبق لي فوتها ليكم، فدابا ما يمكنش نسكت".
بحدة بالغة، تحدث عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية خلال اجتماعه يوم الأربعاء 8 يوليوز 2020 مع الأمناء العامين للأحزاب السياسية، موجها خطابه لقيادات فيدرالية اليسار ممثلة في نبيلة منيب وعلي بوطوالة في حين غاب عبد السلام العزيز، الأمين العام للمؤتمر الوطني الاتحادي، وحضر أحد ممثليه.
وحسب مصادر "أنفاس بريس" من داخل الاجتماع، فإن قيادات الفيدرالية طرحت مسألة الاعتقال السياسي في المغرب، وضرورة تصفية هذا الملف قبل الحديث عن أي تحضير للانتخابات تحضيرا لأجواء إعادة بناء الثقة. وهو ما جعل الوزير لفتيت، الذي لم يشاطر زعماء اليسار تعريفهم للمعتقلين السياسيين في البلاد.. إذ قال: "لايوجد في المغرب أي معتقل سياسي، وإذا كنتم تقصدون الحسيمة فأنا ولد المنطقة وأعرف الملف عن قرب"، مضيفا، "إذا سبق لي فوتها ليكم فدابا ما يمكنش نسكت على قول معتقلين سياسيين عندنا في المغرب".
بحدة بالغة، تحدث عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية خلال اجتماعه يوم الأربعاء 8 يوليوز 2020 مع الأمناء العامين للأحزاب السياسية، موجها خطابه لقيادات فيدرالية اليسار ممثلة في نبيلة منيب وعلي بوطوالة في حين غاب عبد السلام العزيز، الأمين العام للمؤتمر الوطني الاتحادي، وحضر أحد ممثليه.
وحسب مصادر "أنفاس بريس" من داخل الاجتماع، فإن قيادات الفيدرالية طرحت مسألة الاعتقال السياسي في المغرب، وضرورة تصفية هذا الملف قبل الحديث عن أي تحضير للانتخابات تحضيرا لأجواء إعادة بناء الثقة. وهو ما جعل الوزير لفتيت، الذي لم يشاطر زعماء اليسار تعريفهم للمعتقلين السياسيين في البلاد.. إذ قال: "لايوجد في المغرب أي معتقل سياسي، وإذا كنتم تقصدون الحسيمة فأنا ولد المنطقة وأعرف الملف عن قرب"، مضيفا، "إذا سبق لي فوتها ليكم فدابا ما يمكنش نسكت على قول معتقلين سياسيين عندنا في المغرب".